رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل جولة الحسم فى الليجا.. ماذا يحدث عندما يحتاج ريال مدريد لتعثر منافسيه لكى يتوج باللقب؟

ريال مدريد
ريال مدريد

يسدل الستار السبت على الدوري الإسباني لموسم 2020-2021، حيث يتحدد البطل في الجولة الأخيرة ومع صافرة نهاية اللقاءات في نفس التوقيت.

 

وانحصر صراع اللقب رسميًا بين ريال مدريد حامل اللقب وجاره أتلتيكو مدريد، بعدما خرج برشلونة رسميًا الجولة الماضية من المنافسة عقب الخسارة من سيلتا فيجو.

 

ويلعب الريال مع نظيره فياريال، بينما يواجه أتلتيكو الذي يتصدر جدول ترتيب المسابقة برصيد 83 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف النادي الملكي، نظيره بلد الوليد الذي يصارع على تفادي الهبوط.

 

ويبحث ريال مدريد عن لقبه الـ35 في الليجا، بينما يحلم أتلتيكو بالعودة لمنصات التتويج بعد غياب 8 سنوات عن آخر تتويج في 2013.

 

في التقرير التالي نستعرض لكم ماذا يحدث عندما يحتاج ريال مدريد لتعثر منافسيه لكي يتوج باللقب في الجولة الأخيرة.

 

2003-2002 

تنافس هذا الموسم الريال مع نظيره ريال سوسيداد حتى الرمق الأخيرة، عندما دخل الفريقان الجولة الأخيرة والملكي متصدر بـ75 نقطة ويليه سوسيداد بـ73 نقطة.

 

الريال واجه أتلتيك بلباو في الجولة الأخيرة بينما التقى سوسيداد بنظيره أتلتيكو مدريد، وفاز الفريقان ليحافظ الريال على فارق النقطتين ويتوج باللقب.

 

2007-2006

كان واحدا من المواسم الأمتع في بطولة الليجا عبر تاريخها، حيث وصل برشلونة وريال مدريد الجولة الأخيرة بنفس رصيد النقاط وهو 73 نقطة.

 

فاز ريال مدريد على ريال مايوركا بثلاثية، واكتسح برشلونة نظيره جيمناستيك بخماسية، لكن اللقب ذهب للميرنجي بعد الرجوع للمواجهات المباشرة بين الغريمان.

 

وكان ريال مدريد تغلب على برشلونة 2- 0 في مدريد وتعادل معه 3-3 في كامب نو.

 

موسم 2009-2010

كانت المنافسة قوية للغاية بين ريال مدريد وغريمه الأبدي برشلونة حتى آخر جولة، الميرنجي دخل اللقاء ويمتلك 95 نقطة بينما كان يتصدر البارسا بفارق نقطة وحيدة.

 

الريال واجه مالاجا وتعادل بنتيجة 1-1، بينما اكتسح برشلونة بلد الوليد برباعية نظيفة وتوج باللقب بفارق 3 نقاط في النهاية عن مدريد.

 

موسم 2016-2017

اشتد الصراع في الجولة الأخيرة بين ريال مدريد وبرشلونة حيث كان يتصدر النادي الملكي الجدول بـ90 نقطة ويليه برشلونة بـ87 نقطة.

 

البارسا كان لديه أمل وحيد وهو خسارة الميرنجي الذي استقبل مالاجا، بينما كان يلعب برشلونة مع إيبار.

 

لكن الريال لم يفوق هذه الفرصة وتغلب بهدفين نظيفين على مالاجا، في نفس الوقت الذي تغلب فيه برشلونة على إيبار ليحصد الميرنجي اللقب من جديد.