رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليفربول يسعى للمربع الذهبى أمام بيرنلى.. وصلاح يطمح فى لقب الهداف

محمد صلاح
محمد صلاح

إذا أراد ليفربول فعلا أن ينقذ موسمه من الفشل التام، فليس أمامه سوى دخول المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي، ومن ثم يحجز مقعدا في دوري أبطال أوروبا، وهذا لن يتحقق إلا بالفوز في مباراتيه الأخيرتين، وأولهما أمام بيرنلي في الأسبوع الـ37 على ملعب تيرف مور غدا في تمام الساعة التاسعة والربع مساء.

يحتل ليفربول المركز الخامس برصيد 63 نقطة جمعها من 18 انتصارا، وهو ثالث أكثر الفرق انتصارا بالتساوي مع تشيلسي، وهي مقسمة بالتساوي ما بين على ملعبه وخارج ملعبه، و9 تعادلات منها 3 تعادلات فقط على ملعبه، و9 هزائم منها 6 على ملعبه، وهو شئ غريب جدا، لم يحدث مع الألماني يورجن كلوب المدير الفني في سنواته الأربعة السابقة مع ليفربول، وهذا معناه أن تحول آنفيلد في الموسم الحالي من داعم، ومصدر قوة للفريق، ويبث الخوف في قلوب المنافسين إلى لعنة، ونقمة، وعقدة ربما بسبب غياب الجماهير عن المدرجات.

سجل لاعبو ليفربول 63 هدفا، وهو رابع أقوى خط هجوم بالتساوي مع توتنهام هوتسبير بمعدل 1.75 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد.

وهداف ليفربول، والبريميرليج بشكل عام هو محمد صلاح بـ22 هدفا بالتساوي مع الإنجليزي هاري كين لاعب توتنهام هوتسبير.

وتأمل الجماهير المصرية بشدة أن يستطيع محمد صلاح أن يحسم الصراع على الحذاء الذهبي في الموسم الحالي ليحصل عليه للمرة الثالثة بعد أن حصل عليه مرتين من قبل في موسمي 2017 – 2018 بـ32 هدفا، وفي موسم 2018 – 2019 بـ22 هدفا بالتساوى مع زميله في الفريق السنغالي ساديو ماني، والجابوني بيير إيميرك أوباميانج لاعب آرسنال، بينما في الموسم الماضي سجل صلاح 19 هدفا، وفصله 4 أهداف عن الإنجليزي جيمي فاردي لاعب لسيتر سيتي الذي حصد الحذاء الذهبي.

في حين استقبلت شباك ليفربول 42 هدفا، وهو رابع أقوى خط دفاع بالتساوي مع مانشستر يوناتيد بمعدل 1.2 في المباراة الواحدة، وهو معدل  سببه وجود ثغرة في مركز قلب الدفاع، سببها اصابات ضربت 3 لاعبين دوليين، وهم الهولندي فيرجيل فان ديك الذي يعد من أفضل المدافعين على مستوى العالم، والإنجليزي جوزيف جوميز، والكاميروني جويل ماتيب لدرجة أن كلوب اضطر لتوظيف لاعب الوسط المدافع البرازيلي فابينيو تافاريس في مركز قلب الدفاع،  مفضله على ريس ويليامز، وناثانيال فيليبس، وهما قلبا دفاع ربما لأنه لا يثق فيهما تماما، وحتى حين دعم هذا المركز في فترة الانتقالات الشتوية بالتركي أوزان محمد كاباك على سبيل الاعارة من شالكة الألماني، والإنجليزي بنجامين ديفيز من بريستون نورث إيند الذي يلعب في الدرجة الثانية ، فإنه لم يعتمد عليهما بشكل أساسي.

كان انتصار ليفربول في الـ3 مباريات الأخيرة مهما جدا لأنه أدخله إلى المنافسة الجادة على الدخول إلى الذهبي بعد أن كان يحتل المركز السادس.

انتصار ليفربول يرفع رصيده 66 نقطة، وينقض على المركز الرابع أيا كانت نتيجة مباراة تشيلسي وليستر سيتي.

على الجانب الآخر يتواجد بيرنلي في الترتيب الـ15 بـ39 نقطة حصدها من 10 انتصارات، منها انتصار على ليفربول بهدف نظيف على آنفيلد، و9 تعادلات.  

أحرز لاعبو بيرنلي 33 هدفا، و وتلقت شباكه و51 هدفا، وهو رابع أضعف خط دفاع.

وهداف بيرنلي هو النيوزيلندي كريس وود بـ12 هدفا.

إذا كان ليفربول قد فاز في الـ3 لقاءات الأخيرة، فإن بيرنلي تلقى هزيمتين بينهما انتصار.

قد تبدو دوافع ليفربول أقوى لاحراز الفوز لكن بيرنلي يلعب بلا ضغوط.