رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يستغل أتلتيكو مدريد الفرصة ويبتعد بالصدارة أمام ريال سوسييداد؟

الكابتن

عقب التعادل الإيجابي بين فريقي ليفانتي وبرشلونة بـ3 أهداف لمثلها في الأسبوع الـ36 في الدوري الإسباني، وقبله التعادل الإيجابي أيضا بين ريال مدريد، وإشبيلية بهدفين لكل فريق في الأسبوع الـ35 عادت الليجا من جديد إلى قبضة أتلتيكو مدريد بعد أن كان ريال مدريد هو من يملك الأفضلية، وبات انتصار أتلتيكو مدريد في الـ3 مباريات المتبقية يتوج باللقب فورا دون أي حسابات أخرى حتى لو فاز ريال مدريد هو الآخر بـ3 مباريات الأخيرة، وأولى هذه المباريات الثلاث المصيرية أمام ريال سوسييداد في الأسبوع الـ36 على ملعب واندا ميتروبوليتانو اليوم في تمام العاشرة مساء.

وهو العقبة الأصعب أمام أتلتيكو مدريد، وإذا تخطاه يقترب بشدة من تحقيق الحلم، لأن ريال سوسييداد يقدم موسما جيدا، ومن فرق المقدمة التي تنافس على حجز مقعد في الدوري الأوروبي لأنه بعيد عن الأربعة مراكز الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، إذ يحتل المركز الخامس برصيد 56 نقطة من أصل 105 نقاط بنسبة 50% جمعها من 15 انتصارا كلها على فرق في المنطقة الدافئة أو مهددة بالهبوط باستثناء الانتصار على ريال بيتيس الذي يحتل المركز السادس، وكان انتصارا كبيرا بثلاثية نظيفة في الأسبوع الـ6، و11 تعادلا منها 3 تعادلات تبدو منطقية مع ريال مدريد مرتين، وريال بيتيس، و9 هزائم منها 4 أمام برشلونة مرتين، وأتلتيكو مدريد، وإشبيلية.

 نلاحظ أن هناك توازنا في نتائج ريال سوسييداد  على ملعبه، وخارج ملعبه إذ انتصر على ملعبه في 8 مباريات، وخارج ملعبه 7 مباريات، وتعادل على ملعبه في 6 مباريات، وخارج ملعبه في 5 مباريات، وخسر في 4 مباريات على ملعبه، و5 مباريات خارج ملعبه.

وسجل لاعبو ريال سوسييداد 53 هدفا بمعدل 1.5 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد، واستقبلت شباكه 35 هدفا بمعدل هدف في كل مباراة، أي أن دفاعه مهزوز.

وهداف ريال سوسييداد السويدي اليكسندر إيساك بـ14 هدفا.

ولم يفز ريال سوسييداد سوى في 3 مباريات في الـ9 مباريات الأخيرة.

على الجانب الآخر أتلتيكو مدريد، فهو المتصدر بـ77 نقطة بنسبة 73 % حصدها من 23 انتصارا، وهو أكثر الفرق انتصارا مع برشلونة منها 13 انتصارا على ملعبه، و10 انتصارات خارج ملعبه، وحقق انتصارين فقط على فريقين من فرق المقدمة هما ريال بيتيس، وبرشلونة، و8 تعادلات منها 3 تعادلات على ملعبه، و5 تعادلات خارج ملعبه، وتعادل مع ريال مدريد، وريال بيتيس، وبرشلونة، و4 هزائم وهو أقل الفرق خسارة مع ريال مدريد، وخسر مباراة واحدة على ملعبه أمام ليفانتي و3 خسائر خارج ملعبه أمام ريال مدريد، وإشبيلية، وأتلتيك بلباو.

وأحرز أتلتيكو مدريد 61 هدفا، وثاني أقوى خط هجوم بمعدل 1.7 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع، وتلقت شباكه 22 هدفا، وهو أقوى خط دفاع بمعدل 0.6 هدف في المباراة الواحدة، وهذا يؤكد أن أتلتيكو مدريد من أقوى الدفاعات ليس في إسبانيا فقط لكن في أوروبا.

وهداف أتلتيكو مدريد هو الأوروجوياني لويس سواريز بـ19 هدفا.

وفي الـ9 مباريات الأخيرة لم ينتصر أتلتيكو مدريد سوى في 4 مباريات.

قد يتصور البعض أن دوافع أتلتيكو مدريد لإحراز الفوز أقوى من دوافع ريال سوسييداد، لكن هذا ليس صحيحا إذا كان أتلتيكو مدريد يسعى لتحقيق لقبه الثاني مع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني، فإن ريال سوسييداد يريد أن يبتعد عن مطاردة ريال بيتيس، وفياريال، ويحافظ على مركزه الخامس، وبذلك يكون الإسباني ايمانول الجواسيل المدير الفني قد حقق نتيجة أفضل مع ريال سوسييداد من الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز السادس.

تغلب أتلتيكو مدريد على ريال سوسييداد بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ15.