رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريال مدريد يبدأ تحديد مصير الليجا فى مواجهة أشبيلية غدًا

ريال مدريد وإشبيلية
ريال مدريد وإشبيلية

قدم فريقا برشلونة، وأتلتيكو مدريد هدية على طبق من ذهب إلى المنافس ريال مدريد عقب التعادل السلبي الذي حدث بينهما في الأسبوع الـ35 في الدوري الإسباني على ملعب الكامب نو، لأن بهذا التعادل بات الملكي يملك مصيره بيده إذ بانتصاره في الـ4 مباريات المقبلة، والأخيرة يضمن له الاحتفاظ بلقب الليجا بغض النظر عن نتائج المنافسين، والبداية من اليوم في تمام الساعة التاسعة مساء أمام أشبيلية في الأسبوع الـ35 على ملعب سانتياجو برنابيو، وفوز الميرنجي في هذه المباراة الصعبة يرتقي إلى الصدارة بالرغم من إنه سوف يتساوى في عدد النقاط مع أتلتيكو مدريد لكنه سوف يتفوق في المواجهات المباشرة، وهي إحدى الوسائل لحسم لقب الدوري الإسباني في حالة تساوي فريقين في نهاية الليجا في عدد النقاط.

وهذه البطولة هي الأمل الأخير لريال مدريد حتى ينقذ موسمه، ولا يفسده، ويخرج من المولد بلا حمص، فهو خرج من كل البطولات، وكانت المفاجأة المدوية فعلا هي خروجه المهين من كأس ملك إسبانيا من دور الـ32 على يد فريق يلعب من الدوري الإسباني الدرجة الثانية ب هو ديبورتيفو ألكويانو، كما إنه لم يتمكن من الإحتفاظ بكأس السوبر الإسباني أأأالذي فاز به في 2020 بينما في 2021  أطاح به أتلتيك بلباو في دور قبل النهائي، وفي دوري أبطال أوروبا أقصاه تشيلسي الإنجليزي من دور الـ4.

مستوى الملكي في الموسم الحالي متراجع عن الموسم الماضي، ولو لا وجود الفرنسي كريم بنزيما صاحب المستوى الثابت، والذي يلعب دور المنقذ بمهاراته الفردية في مباريات عديدة لنتهت مباريات كثيرة إما بالتعادل أو بالخسارة، وهو بالفعل يعد النجم الأول بعد رحيل الدون البرتغالي كريسيانو رونالدو.

والمدهش أن الميرنجي لم يخسر أمام فرق المنافسة، والمقدمة بالعكس تلقى 4 هزائم أمام 4 فرق تقع في النصف الثاني من جدول الليجا، وهي قاديش، وفالنسيا، وديبورتيفو ألافيس، وليفانتي كما إنه تعادل في 8 مباريات 3 منها فقط مع ريال سوسييداد، وفياريال، وأتلتيكو مدريد.

على الجانب الآخر إشبيلية يحتاج إلى إحراز الفوز ليرفع رصيده إلى 73، ويبقى في دائرة الصراع على اللقب لأنه سوف يقلص الفارق بينه، وبين أتلتيكو مدريد المتصدر إلى 4 نقاط فقط.

إشبيلية أقل الفرق تعادلا في الدوري الإسباني بـ4 تعادلات فقط منها تعادل منطقي مع برشلونة، وخسر 8 مباريات منها خسارتين  أمام الجارين أتلتيكو مدريد، وريال مدريد، وهما يتنافسان على اللقب.

 خروج إشبيلية في الموسم الجاري من كأس ملك إسبانيا على يد برشلونة في دور نصف النهائي، والإطاحة من دور الـ16 أمام بوروسيا دورتموند الألماني في التشامبيونزليج لا يلغي أن إشبيلية يقدم موسما مميزا في الليجا، وشىء مدهش إنه يصل إلى هذه المكانة منافسا على اللقب مع اقتراب الليجا من النهاية.

لم يفز الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني لإشبيلية على الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للملكي حيث خسر أمامه في الموسم الماضي مرتين في الدوري الإسباني.

إذن يحتاج لوبيتيجي لتحقيق انتصاره الأول على زيدان في الليجا.