رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباريات رمضان.. منتخب مصر يخرج من تصفيات المونديال بسبب الطوبة الشهيرة في مباراة زيمبابوي عام 1993

مباراة مصر وزيمبابوي
مباراة مصر وزيمبابوي

في السابع عشر من شهر رمضان الموافق يوم 28 فبراير 1993 وفي واحدة من أغرب المباريات في تاريخ الكرة المصرية التقى المتخب الوطني ونظيره منتخب زيمبابوي باستاد القاهرة في الجولة السادسة والأخيرة بالدور الأول في تصفيات كأس العالم 1994.

المنتخب الوطني كان يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطتين عن منتخب زيمبابوي المتصدر، وكان الفراعنة يحتاجون للفوز للتساوي مع منتخب زيمبابوي في رصيد النقاط والصعود للدور الأخير في التصفيات بفارق الأهداف.

وكالعادة احتشدت جماهير مصر وملأت مدرجات استاد القاهرة، وتناولت طعام الإفطار في المدرجات، وفوجئت بتأخر المنتخب بهدف سجَّله إيجينت ساوو فى الدقيقة الخامسة، لكن أشرف قاسم سجَّل هدف التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم الجابوني جون ديرامبا فى الدقيقة 32، وأضاف حسام حسن الهدف الثاني فى الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب 2-1 ولم تتغير النتيجة في الشوط الثاني ليصعد المنتخب الوطني لصدارة المجموع ويتأهل للدور الأخير من التصفيات لكنه دفع ثمن طوبة طائشة، ذكرها حكم اللقاء في تقريره ألقيت من المدرجات لتصيب مدرب منتخب زيمبابوي وهي الطوبة التي كانت كفيلة باتخاذ الاتحاد الدولي قرارًا بإعادة المباراة في أرض محايدة، وبالفعل أقيمت المباراة في مدينة ليون بفرنسا وانتهت بالتعادل السلبى وضاع حلم التأهل للمونديال.

مثَّل المنتخب الوطني: أحمد شوبير وفوزي جمال وأشرف قاسم وهشام يكن وأحمد رمزى ورضا عبدالعال وإسماعيل يوسف وياسر ريان وأحمد الكأس وأيمن منصور وحسام حسن.