رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

غياب المحترفين أبرز الأزمات في بطولة العرب رغم موافقة الفيفا

كأس العرب
كأس العرب

فشلت مساعي العديد من رؤساء الأتحادات العربية، في إقناع السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بضرورة اجبار الاندية على ترك لاعبيه المحترفين للانضمام إلى منتخبات بلادهم خلال الفترة التى ستشهد فعاليات بطولة كأس العرب التي ستقام في قطر خلال الفترة من 1 وحتى 18 ديسمبر المقبل.

وستقام البطولة بدون اللاعبين المحترفين برغم اعتمادها من قبل الفيفا واعتبارها بطولة رسمية، وذلك بسبب إقامة البطولة خارج الأجندة الدولية، مما يحول دون انضمام اللاعبين المحترفين، وبالتالي غياب العناصر الفعالة وصاحبة التأثر الكبير فى جميع المنتخبات العربية، وخاصة منتخبي مصر والجزائر.

وتعد هذه هي الأزمة الاكبر التى تواجه بطولة العرب، التى أطلق عليها رئيس الفيفا مونديال العرب ومنحها الصبغة الرسمية، لكنم لم يستطع أن يوفر لها الحماية الكاملة، من خلال وضعها في أجندة دولية تمكن المنتخبات المشاركة من استدعاء لاعبيها المحترفين.

ويعد السبب الرئيسي وراء إقامة هذه البطولة هو اختبار قدرة قطر على استضافة 16 منتخب خلال فترة وجيزة تقام مبارياتهم على 6 ملاعب، حتى يتم اختبار القدرة على قدرة الدولة المستضيفة على استضافة بطولة كأس العالم 2022 .

وأسفرت قرعة بطولة كأس العرب لكرة القدم، عن وقوع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في المجموعة الرابعة بصحبة منتخبات الجزائر بطل أفريقيا في نسختها الأخيرة التي أقيمت في القاهرة، ومعهما الفائز من لبنان مع جيبوتي وليبيا مع السودان في الدور التمهيدي.

فيما ضمت المجموعة الأولى المنتخب القطري مستضيف البطولة وحامل لقب كأس آسيا 2019، ومعه كل من العراق والفائز من المباراة التأهيلية الأولى التي ستجمع (عمان والصومال) والفائز من المباراة التأهيلية الرابعة التي ستجمع (البحرين والكويت).

وضمت المجموعة الثانية كلا من منتخب تونس ونظيره الإماراتي ومعهما منتخب سوريا، بالإضافة للفائز من المباراة التأهيلية الخامسة التي ستجمع موريتانيا واليمن.

وضمت المجموعة الثالثة، كلا من المغرب والسعودية إلى جانب الفائز من المباراة التأهيلية الثالثة التي ستجمع (الأردن وجنوب السودان) بالإضافة للفائز من المباراة التأهيلية السادسة التي ستجمع (فلسطين وجزر القمر).