رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام حسن ومحمد الترهونى ينصفان فرج عامر قبل رحيلهما

الكابتن

اتضح جليا من تصريحات المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، أنه لا يصدق نفسه، وأنه يشعر بحالة من الفرح الشديدة، والنشوة الهائلة لدرجة أنه وصف انتصار فريقه القاتل على الأهلي 2 –1 في الدقيقة 93 في مباراة مؤجلة من الأسبوع الـ11 في الدوري الممتاز بأنه إنجاز تاريخي، وما ضاعف من حالة الفرح، والنشوة أن محرز هدف الانتصار هو حسام حسن الذي دائما ما يراهن عليه، ويشيد جدا بقدراته، ويعده أفضل مهاجم في مصر على الجانب الآخر حسام لم يخذله، وقدم له أثمن هدية قبل انتقاله بصحبة زميله الليبي محمد الترهوني إلى أهلي طرابلس الليبي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.


ويقدم حسام أفضل موسم له مع سموحة، وربما في مسيرته كلها، إذ لعب 15 مباراة مسجلا 9 أهداف، وهو معدل يليق فعلا بمهاجم، وهو هداف الدوري بالتساوى مع أحمد سمير، لاعب طلائع الجيش.


بينما في المواسم السابقة، فقد انضم إلى صفوف سموحة في يناير 2016، وفي نصف موسمه الأول لم يشارك سوى في 11 لقاء مكتفيا بهدفين، ومقدما تمريرتين حاسمتين.


وفي موسم 2016 – 2017 لعب 33 مباراة، وسجل 6 أهداف، وصنع هدفين.

وفي موسم 2017 – 2018 شارك في 34 لقاء، وأحرز 10 أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين.

وفي موسم 2018 – 2019 سجل 11 هدفا، وصنع هدفين في 28 مباراة.

وفي موسم 2019 – 2020 أحرز 11 هدفا، وقدم تمريرتين حاسمتين في 33 لقاء.

والمفاجأة أن حسام أصلا من ناشئي الزمالك، ومنه في يوليو 2012 التحق بالطلائع، وقضى فيه موسمين، ولعب فيهما 19 مباراة، ولم يسجل سوى هدف.

وفي أغسطس 2014 انتقل إلى الداخلية، وشارك معه في موسم ونصف الموسم في 26 لقاء، ولم يحرز سوى هدفين، وقدم تمريرتين حاسمتين.

وللتأكيد على تألق حسام في هذا الموسم تحديدًا دفع به حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الوطني، في مباراة رسمية أمام المنتخب الكيني في الجولة الخامسة في دور المجموعات لمدة دقيقتين فقط.

على الجانب الآخر عاد الترهوني إلى ناديه السابق أهلي طرابلس بعد أن قضى في سموحة موسمين، حيث شارك في الموسم الأول 2019 – 2020 في 21 لقاء، ولم يحرز سوى هدف، وقدم تمريرة حاسمة واحدة، أما في الموسم الثاني 2020 –2021 لعب 10 مباريات، ولم يسجل أي هدف لكنه صنع هدفا.

والترهوني لاعب دولي ليبي، وشارك مع المنتخب الليبي في كل مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021 باستثناء مباراتين فقط.

وبشكل عام شارك مع المنتخب الليبي في 12  لقاء، وأحرز هدفا يتيما، وقدم 4 تمريرات حاسمة.

السؤال الآن كيف سيعوض أحمد سامي، المدير الفني لسموحة، رحيل حسام، والترهوني خاصة أن هذه الفترة ليست فترة انتقالات، وبالتالي مطلوبا منه الاعتماد على اللاعبين المتواجدين معه في القائمة؟

المشكلة الأعقد في مركز حسام، فاللاعب الوحيد الذي يلعب في مركزه هو عرفة السيد، وهو لم يلعب في الموسم الحالي سوى 3 مباريات، ولمدة 48 دقيقة فقط.

بينما تعويض الترهوني،  أسهل إلى حد كبير، إذ يوجد 3 لاعبين محمود معاذ الذي لم يشارك سوى في لقاء، ومحمود شكري الذي لعب مباراتين فقط، وبعدها أصيب، وأحمد ريفو الذي لم يشارك في أي لقاء حتى الآن للإصابة.. إذن بعودة محمود شكري، وريفو سوف تحل أزمة الظهير الأيسر.