رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 مكاسب للزمالك بعد الفوز على حرس الحدود في كأس مصر

الفريق الأول لكرة
الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك

حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، الفوز على حرس الحدود بثلاثة أهداف على ملعب استاد الجيش في السويس، في دور الـ32 لكأس مصر، ليتأهل لدور الـ16 في مواجهة الإسماعيلي.


ويستعرض الكابتن 6 مكاسب للزمالك بعد الفوز على حرس الحدود 

-كارتيرون والتطور الملموس مع الفريق

يعتمد الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، علي التوازن بين العمل البدني والفني والاستحواذ مع اللعب علي نقاط ضعف الخصم، وهذا ما يميزه عن البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني السابق للفريق في التنوع الهجومي بأكثر من طريقة ولكن بفاعلية أقل لعدم هضم اللاعبين كل هذه الأساليب.

-عبدالشافي ورجوعه بالمستوي العالي 

نجح محمد عبدالشافي الظهير الأيسر للفريق، أن يكون أحد أهم نجوم المباراة أمام حرس الحدود، والتغطية والربط مع الخط الخلفي والتمركز الدفاعي السليم وتصحيح أخطاء الزملاء داخل الملعب.

وتتخطى خبرات عبدالشافي في هذا المركز 14 عاما، حيث إن التزامه يجعله الأكثر حظا من بين الـ3 ظهراء في الجانب الأيسر في الزمالك ويعتمد عليه كارتيرون كاختيار أول قبل عبد الله جمعه وأحمد فتوح.

- إسلام جابر والمجهود وإثبات الذات 

قدم إسلام جابر أداء جيدا على المستوى الفني وأظهر شخصية كبيرة داخل الملعب، ونجح في استغلال الفرصه وقدم نفسه من جديد رغم كل الضغوط التي تعرض لها اللاعب الفترة  الماضية، ونجح في استعادة الثقة من بعد نهائي إفريقيا، حيث إن اللعب في غير مركزه أفقده كثيرا من الثبات خاصة بعد هجوم الجمهور عليه.

ويعتبر إسلام جابر أحد أهم الحلول الفنيه لباتريس كارتيرون لعلاج الغيابات التي ضربت قوام الفريق، ويبدو أنه رجل المواقف الصعبه بالنسبة للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، ونجح في تعويض غياب طارق حامد وأغلق منطقة عمق الملعب وإفساد أغلب هجمات الخصم ونجح في الضغط على مفاتيح اللعب واستخلاص أكبر عدد من الكورات بشكل سليم.


- عودة محمود عبدالعزيز بشكل بدني مميز

عاد محمود عبد العزيز للظهور بعد 18 شهراً بشكل بدني مميز، مما يجعله البديل الشرعي لطارق حامد في الفترة الحالية، وشارك لأول مرة بديلاً أمام حرس الحدود في كأس مصر، علي حساب سيف الدين الجزيري.

وغاب محمود عبد العزيز، عن الملاعب على خلفية إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال لقاء مصر المقاصة يوم 3 أكتوبر 2019 بالدوري الممتاز للموسم الماضي، وابتعد لفترة طويلة عن الملاعب بسبب عدم جاهزيته البدنية. 


- الروتيشن هو منهج كارتيرون

اتبع الفرنسي باتريس كارتيرون، سياسية التدوير وخلق المنافسة بين البدلاء والأساسيين والشباب، وهو ما يجعل كل لاعب يخرج أقصي ما عنده لأن الفرصة ستأتي للجميع شرط الاجتهاد والالتزام، كما يحرص دائما على الدفع بالشباب مثل عبد المجيد وحسام أشرف.


- عودة المنافسة المنافسة بين الـ3 حراس

في وجود البرازيلى أرتور أوليفيرا، مدرب حراس أجنبي لا يعرف أسماء ولا يعرف إلا بالأفضل في الأداء، أصبح الحراس الثلاثة محمود عبد الرحيم جنش، محمد أبوجبل، محمد عواد أكثر جاهزية عن الفترة السابقة التي شهدت وجود أبوجبل أساسي واسترخاء من عواد وجنش، حيث إنه يختار الحارس الذي يشارك أساسيا فى المباريات وفقاً للأداء والالتزام والتركيز فى التدريبات.