رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الإسباني يعلن صعوبة إقامة مباريات دوري أمم أوروبا في «بيلباو» بحضور الجماهير

دوري أمم أوروبا
دوري أمم أوروبا

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن مدينة بيلباو لن تستطيع استضافة مباريات في بطولة دوري الأمم الأوروبية "يورو 2020" في حضور جماهير؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وأصدر الاتحاد الإسباني بيانًا رسميًا، أفاد خلاله صعوبة استضافة مباريات دوري الأمم الأوروبية في حضور الجماهير في مدينة "بيلباو"؛ لأن هذا يعرض فرصها للخطر كمدينة مضيفة للبطولة المؤجلة.

 

وقال مجلس مدينة بيلباو في وقت سابق، أمس الأربعاء، عن تقديمه خطة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تتضمن حضور الجماهير بنسبة 25% من سعة استاد "سان ماميس" في 4 مباريات بالبطولة، في ظل تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات مقبولة إلى حدٍ ما من قِبل السلطات الصحية المحلية.

 

من جانبه، سيقوم يويفا بتقييم الأمر، لاسيما بعد تصريحات ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي، أن المدن المُضيفة يجب أن تسمح بحضور الجماهير في الاستادات من أجل استضافة المباريات، مقترح بيلباو بجانب 11 مدينة أخرى، قبل أن يتخذ قرارًا نهائيًا في اجتماع جمعيته العامة، المقرر إقامتها في 20 أبريل.

 

ولكن الاتحاد الإسباني قال إن شروط حكومة الباسك "من المستحيل تحقيقها" في الوقت المناسب قبل انطلاق البطولة في 11 يونيو، كما نفى توصله إلى اتفاق مع الحكومة المحلية.

 

وقال الاتحاد الإسباني في بيانه: "ليس صحيحًا أن الاتحاد وافق على شروط حكومة الباسك، التي من المستحيل تحقيقها".

 

وأضاف البيان: "بالأمس تلقينا متطلبات حكومة الباسك، من أجل حضور الجماهير في بطولة الأمم الأوروبية، وهذا من المستحيل على الاتحاد قبوله".

 

وأتم البيان: "هذه الشروط من المستحيل تحقيقها، وبالتالي لن تكون هناك جماهير".

 

وأشار الاتحاد الإسباني في بيانه، إلى أنه لن يتحمل أي مسؤولية، في حال قرر يويفا تجريد بيلباو من حق استضافة مباريات البطولة.

 

وكانت حكومة الباسك قد اشترطت للسماح بحضور 25% من سعة الاستاد، أن تنخفض معدلات العدوى لأقل من 40 حالة لكل 100 ألف على الصعيدين الإقليمي والوطني.

 

كذلك يجب أن تقل نسبة إشغال المستشفيات المحلية عن 8%، بينما يجب أن تكون نسبة مناعة السكان 60% على الأقل.

 

وبالنظر إلى الأرقام، فإن نسبة إصابة المواطنين كانت 351 لكل 100 ألف شخص في المنطقة، و161 على الصعيد الوطني، وهو ما يُشير إلى استحالة استضافة مباريات البطولة الأوروبية وحضور الجماهير.