الننى ليس الأول.. 3 لاعبين بالقائمة السوداء لمنتخب مصر فى ولاية البدرى

لا يخفى على أحد وجود أزمة داخل أروقة معسكر منتخب مصر الوطني لخوض مباراتي كينيا وجزر القمر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2021، بسبب محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي.

فعلى الرغم من تأهل الفراعنة إلى كأس الأمم الإفريقية بتحقيق التعادل أمام كينيا والوصول للنقطة التاسعة كمتصدر للمجموعة الرابعة وبفارق الأهداف عن جزر القمر الذي حسم تأهله هو الآخر للمرة الأولى في تاريخه، إلا أنه ما زالت أصداء مباراة كينيا، تضفي بظلالها على المتابعة الصحفية لمعسكر المنتخب قبل أيام قليلة من مواجهة جزر القمر.

ومن المقرر أن يواجه المنتخب الوطني نظيره جزر القمر، بعد غد الموافق الإثنين 29 مارس ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.

وعلى الرغم من وجود حالة من التضارب في التقارير الإعلامية حول نوعية الأزمة بين الجهاز الفني لمنتخب مصر ومحمد النني، إلا أننا نُجزم بان الأزمة موجودة بالفعل، حيث اتخذ البعض اتجاهًا بأن محمد النني رفض الدخول كبديل في الشوط الثاني من مباراة كينيا، والاتجاه الآخر يفترض أنه في حالة عدم رفض النني الدخول كبديل، يطرح تساؤلًا لماذا استدعاه البدري لمعسكر المنتخب وهو يعتبره اللاعب رقم 5 في ترتيب مركزه، حيث أجرى البدرى خلال مباراة كينيا تغييرين بنزول السولية وعمر جابر وهو ما يشير إلى وجود النني في الترتيب رقم 5 بين لاعبي وسط المنتخب الوطني.

ومن المتوقع أن تكشف لنا مباراة جزر القمر المقبلة إلى أين وصل الخلاف، هل يرتضي النني بالمشاركة أساسيًا في مباراة غير مؤثرة في مشوار منتخب مصر في التأهل لأمم إفريقيا أم يواصل عناده مع البدري ويقرر عدم المشاركة أو يتمادى البدري في تجاهل مشاركته؟، هذا ما ستكشفه لنا مباراة مصر أمام جزر القمر.

وحرص "الكابتن" على تقديم 3 لاعبين في القائمة السوداء للانضمام للمنتخب الوطني في ولاية البدري:

1- أحمد فتحي

دخل أحمد فتحي الظهير الأيمن لفريق بيراميدز، القائمة السوداء للانضمام للمنتخب الوطني بعد أزمة شارة القيادة في المعسكر الأول لحسام البدري استعدادًا لمواجهتي كينيا وجزر القمر.

وكان أحمد فتحي قد أكد في وقتًا سابق طلب الجهاز الفني للمنتخب الوطني منه التنازل عن شارة قيادة المنتخب الوطني لصالح محمد صلاح، وأنه توقع عدم ضمه للمنتخب مرة أخرى بعد هذه الأزمة.

وأعلن حسام البدري في وقت سابق عن أن شارة منتخب مصر سيتم ارتداؤها بين اللاعبين بنظام الأقدمية.

وارتدى أحمد حجازي شارة قيادة المنتخب الوطني أمام كينيا في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.

وبعد رحيل أحمد حجازي مباشرة من كينيا إلى السعودية وتأكد غيابه عن مواجهة جزر القمر، وفي ظل استبعاد عبدالله السعيد للإصابة، وأزمة محمد النني، فكل الظروف تُمهد الطريق لمحمد صلاح لارتداء الشارة أمام جزر القمر.

2- أحمد المحمدي

على الرغم من تواجده في الدوري الإنجليزي الممتاز وخبراته الطويلة مع المنتخب الوطني، ومشاركته كقائد للفريق الوطني في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والتي أقيمت في مصر، إلا أنه يوجد تجاهل واضح من جانب منتخب البدري.

وشارك أحمد المحمدي مع أستون فيلا في 14 مباراة بالموسم الجاري وبمعدل دقائق 878، فضلًا عن مشاركته الدولية مع منتخب مصر التي وصلت إلى 87 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف، وصنع 9 لزملائه.

وكان قد تعرض أحمد المحمدي لانتقادات لاذعة بعد أزمته مع الجماهير المصرية في استاد القاهرة خلال مباريات البطولة، واتهامه بعدم تحمل مسئولية قيادة منتخب مصر، فضلًا عن عامل السن الذي قد يكون أحد أبرز الأسباب التي تدفع الجهاز الفني في عدم التفكير في ضمه.

3- عمرو وردة

يُعد عمرو وردة ضمن أبرز الأسماء التي ضمنت تواجدها في المنتخب الوطني خصوصًا في البطولتين الأخيرتين في كأس الأمم الإفريقية فضلًا عن المشاركة في كأس العالم بقميص الفراعنة.

وتوجد حالة من الرهبة داخل الجهاز الفني لمنتخب مصر من عواقب ضم عمرو وردة للمنتخب الوطني، بعد أزماته المتكررة والتي كانت آخرها خلال أحداث بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد تسريب بعض المحادثات الخادشة للحياء له، والتي قوبلت بالرفض المجتمعي، وهو ما يدفع حسام البدري للابتعاد عن ضغوط إضافية قد يتحملها في حالة ضم عمرو وردة.

ويُعد غياب عمرو وردة عن المعسكر الجاري لمنتخب مصر أحد أبرز علامات الاستفهام خصوصًا من الجانب الفني وفي ظل غياب كل من عبدالله السعيد ويوسف أوباما وكذلك محمد إبراهيم، والاعتماد على محمد مجدي "أفشه" كلاعب وحيد في مركز صناعة اللعب.

وشارك عمرو وردة هذا الموسم مع فريقه باوك اليوناني في 28 مباراة، سجل 5 أهداف، وصنع هدفين، فضلا عن مشاركاته الدولية التي وصلت إلى 30 مباراة، سجل هدفين، وصنع هدفا لزملائه.