رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل جولتى الحسم «4».. مدرب كينيا لـ«الكابتن»: مباراتنا أمام مصر صعبة.. ولا بديل سوى الفوز على «الفراعنة»

جاكوب مولي المدير
جاكوب مولي المدير الفني للمنتخب الكيني

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون.
39 منتخبًا تتنافس على 19 مقعدًا، في نهائيات العرس الكروي القاري الأقدم في القارة السمراء.

(قبل جولتي الحسم).. سلسلة حوارية نحاور فيها عددا من مدربى منتخبات القارة الإفريقية قبل بدء معركة حسم التأهل لكأس أمم إفريقيا المقبلة.

كينيا

يطمح منتخب كينيا للتمسك ببصيص الأمل، في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، عندما يلتقي مصر وتوجو في الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2021.

وسيخوض منتخب كينيا، المباراتين بطموح الفوز من أجل التأهل مع انتظار هدايا المنافسين، من أجل حجز مقعد في العرس القاري الكبير.



جاكوب مولي، الذي يقود المنتخب الكيني في ولايته الخامسة، يأمل في تحقيق المهمة المستحيلة والتأهل للنهائيات للمرة الثانية في تاريخه، بعد المشاركة في النسخة الماضية التي أقيمت بمصر عام 2004.

وكان جاكوب مولي– الذي تسلم زمام المهمة في نوفمبر الماضي، خلفًا لفرانسيس كيمانزي- قد قاد المنتخب الكيني في أربع مناسبات سابقة، الأولى، ما بين عامي 2003 و2004، والتي تخللتها مشاركة الفريق في كأس الأمم الإفريقية والتي أقيمت في تونس.

عاد مولي لفترة ثانية وجيزة في عام 2005 ، والتي استمرت يومًا واحدًا فقط من 16 إلى 17 ديسمبر. وعاد مولي إلى قيادة منتخب كينيا للمرة الثالثة في مارس 2007. وبدأت مهمة مولي الرابعة مع المنتخب في سبتمبر 2010، لكنه استقال من منصبه في ديسمبر 2010 بعد ثلاث هزائم تلقاها في كأس سيكافا 2010.



تواصل "الكابتن" مع جاكوب مولي، المدير الفني للمنتخب الكيني، وتحدث عن مباراتي فريقه أمام كل من مصر وتوجو، في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2021، وحظوظ الفريق في التأهل إلى النهائيات.

وإليكم نص الحوار..

في البداية، كيف ترى ولايتك الخامسة للمنتخب الكيني والتي بدأت في نوفمبر الماضي؟

بالطبع شعور رائع وأعتقد أنها ستكون تجربة جيدة على الرغم من تولي المسئولية في وقتٍ صعب، وبعد مرور جولتين من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، حيث نتواجد مع منافسين أقوياء مثل مصر وتوجو وجزر القمر. قيادة الفريق الوطني لبلدي للمرة الخامسة في تاريخي شيء يدعو للفخر على كل حال.



خلال ولايتك الخامسة، خضت مباراتين فقط أمام جزر القمر، وكذلك ثلاث وديات قبل معسكر مارس، كيف ترى ذلك؟

كما ذكرت من قبل، توليت المهمة في فترة صعبة بعد مرور جولتين من التصفيات، لعبت المباراة الأولى في نيروبي وتعادلنا إيجابيًا ولكنا تمكنا من صناعة العديد من الفرص التي لم ينجح اللاعبون في تحويلها لأهداف، لذلك أعتقد أنها كانت نتيجة ظالمة، وذهبنا إلى جزر القمر وخسرنا بفارق هدف، في النهاية هي كرة القدم وعلينا أن نعمل في الوقت المقبل حتى نتمكن من إعادة الفريق للمنافسة مرة أخرى.



المنتخب الكيني تنتظره مواجهة مصيرية أمام نظيره المصري، كيف تلك المباراة؟

بالطبع، المواجهة ستكون صعبة للغاية وأعلم ذلك. المنتخب المصري سيأتي إلى كينيا ويعلم جيدًا أن الفوز يمنحه بطاقة التأهل لكأس الأمم بالكاميرون، لذلك سيدخلون المباراة بكل قوة. وعلى الجانب الآخر نريد أن نتمسك بفرصتنا في التأهل، لذلك سنلعب أيضًا من أجل الفوز.

نحتاج إلى حصد نقاط المباراتين المقبلتين كاملةً، لذلك ستكون مباراة قوية جدًا، وبالطبع أتمنى الفوز بها.



المنتخب المصري يتفوق على كينيا في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما، هل سيلقى هذا الأمر بظلاله على مواجهة الخامس والعشرين من مارس؟

لا، لن يكون لهذا الأمر تأثير على هذه المواجهة، لدينا هدف نسعى إلى تحقيقه، لذلك لن نفكر في شيء سوى الحاضر، وفي نفس الوقت، التاريخ لن يُمحى المنتخب المصري، الذي يعد واحدًا من أقوى المنتخبات الإفريقية، لكن في النهاية لا بديل لدينا عن الفوز على المصريين في مباراة الخميس المقبل.

استبعدت العديد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب الكيني من قائمة مباراة مصر وتوجو، وعلى رأسهم فيكتور وانياما، ما السبب وراء ذلك؟

من الطبيعي أن أنظر لمصلحة فريقي، فأنا مدرب للمنتخب الكيني ونجاحه هو نجاحي كمدرب، لذلك اخترت اللاعبين الذين أراهم قادرين على تحقيق المطلوب.

أما بالنسبة لـ"وانياما"، فهو لم يمارس كرة القدم منذ توقف النشاط في الدوري الكندي، ولم يبدأ تدريباته للموسم الجديد إلا منذ أسبوع واحد فقط، تواصلنا مع فريقه الكندي الذي كان يرى أن استكماله للتدريبات معهم سيفيده في الفترة المقبلة، لذلك اتفقنا على أن مصلحة اللاعب لابد من وضعها في الاعتبار، وبالطبع الباب مفتوح للجميع في الفترة المقبلة.



لدينا لاعبان كينيان يلعبان في الدوري المصري، لقد استدعيت كليف نيكايا، لاعب نادي زد، بينما لم تضم جون إيفرى مهاجم أسوان، فما السبب؟

بالطبع الدوري المصري من أقوى الدوريات الإفريقية، وبالطبع أتابع بشكل مستمر لاعبينا المتواجدين هناك، أعرف كليف نياكيا جيدًا وليست المرة الأولى التي ينضم فيها للمنتخب الكيني، لذلك حرصت على استدعائه، أما جون إيفري، فعليه العمل أكثر كي يكون له دور معنا في الفترة المقبلة.

أخيرًا.. الصحافة الكينية تحدثت عن أن وجودك مدربًا للمنتخب الكيني هو ضمن خطة اتحاد الكرة لتكوين فريق جديد، كيف ترى ذلك؟

بالفعل، معدل الأعمار لبعض اللاعبين بدأت في الارتفاع بشكل ملحوظ، جميعنا نتمنى أن يصبح المنتخب الكيني قويا، لذلك نسعى إلى تقديم كل ما لدينا وتصحيح الأوضاع في الفريق، وإعطاء فرصة للاعبين جدد، لا أحد سيضمن مكانه في التشكيل الأساسي للمنتخب الكيني، وعلى الجميع أن يُثبت أحقيته في التواجد.