رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

عندما تعطيك كرة القدم فرصة للانتقام.. هل يثأر محمد صلاح من راموس؟

محمد صلاح وسيرجيو
محمد صلاح وسيرجيو راموس

سُحبت أمس الجمعة، قرعة دور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021.

القرعة أسفرت عن مواجهات نارية، منها المباراة المرتقبة بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في تكرار لنهائي بطولة عام 2018، والتي توج بها اللوس بلانكوس على رفاق محمد صلاح.

نهائي بطولة 2018، والذي خسره ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف، كان أحد أسوأ المباريات وأيام محمد صلاح، ففيه تعرض اللاعب لإصابة قوية على مستوى الكتف، بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، ليخرج "مو" مصابًا، وتتأثر مشاركته مع منتخب مصر في كأس العالم بحكم الإصابة.. راموس كان أكثر شخص يكرهه محمد صلاح، واستمر الحديث عن تلك الإصابة في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بل ومن قبل اللاعبين أنفسهم، صلاح وراموس، ومدربيهم زيدان وكلوب.

كرة القدم قد تعطيك فرصة للانتقام، هذه حقيقة تثبتها لنا الساحرة المستديرة على مدار الأيام، فهل يثأر محمد صلاح من سيرجيو راموس؟

في هذا التقرير، نستعرض بعض الأمثلة، للاعبين منحتهم كرة القدم فرصة للانتقام والثأر من لاعبين أو أندية آخرى

إيرلينج هالاند وياسين بونو

في إياب دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا بين بروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني، تحصل هالاند على ضربة جزاء، ليتولى تسديدها، لكن المغربي ياسين بونو تصدى لها، ليقوم بالذهاب لـ هالاند واستفزازه.

فرح بونو وزملائه، ولكن القدر كان لطيفًا لـ هالاند، فبعد العودة لتقنية الفيديو، تبين أن الحارس المغربي لإشبيلية لم يكن واقفًا على خط المرمى، لتتم إعادة ركلة الجزاء، ويسجلها مهاجم بروسيا دورتموند، ليذهب لـ بونو ويحتفل أمامه مستفزًا إياه.

هالاند وباريس سان جيرمان

في دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، سجل هالاند هدفين لبروسيا دورتموند في شباك باريس سان جيرمان، ليقوده للفوز بهدفين لهدف على باريس سان جيرمان الفرنسي في مباراة الذهاب، وكان احتفال هالاند بالهدفين هو الجلوس على الأرض، وهو احتفال خاص برياضة اليوجا، كما أنه نشر صورة له على حسابه على موقع إنستجرام معلقًا:" مدينتي وليس مدينتك."

وفي مباراة الإياب، استطاع باريس سان جيرمان الفوز بهدفين والتأهل لربع النهائي، ليقوم جميع لاعبو الفريق الفرنسي بتقليد احتفال هالاند عقب انتهاء المباراة.

كريستيانو رونالدو وأتلتيكو مدريد

في ذهاب دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2019، خسر يوفنتوس بهدفين نظيفين أمام أتلتيكو مدريد في إسبانيا.. احتفالات جنونية من لاعبي الفريق ومدربهم وجمهورهم للانتصار على فريق يملك البرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن صفوفه، والذي كان قد تعود على هز شباكهم كثيرًا عندما كان لاعبًا لـ ريال مدريد.

وفي مباراة الإياب، سجل كريستيانو رونالدو 3 أهداف، ليقود فريقه للتأهل لربع النهائي، مكررًا احتفال دييجو سيميوني الغير أخلاقي بعد الفوز في مباراة الذهاب.

راموس وبايرن ميونخ

في إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2012، احتكم بايرن ميونخ وريال مدريد لضربات الجزاء، ليقوم سيرجيو راموس بإهدار ركلة جزائية، ويتسبب في خروج فريقه من البطولة.

رد راموس كان قويًا، فتقابل الفريقان في نصف نهائي بطولة عام 2014، ليسجل راموس هدفين في مباراة الإياب، ويقود فريقه للتأهل للنهائي، ومن ثم التتويج بالبطولة.