رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أسباب وراء صيام مصطفى محمد عن التهديف مع جالاتا سراي الفترة الأخيرة

مصطفى محمد
مصطفى محمد

خسر فريق جالاتا سراي أمام نظيره ريزا سبور بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في الجولة الحادية والثلاثين لبطولة الدوري التركي.

مصطفى محمد شارك مع فريقه في مباراة الأمس، لم يسجل أو يصنع أي هدف، ليتم استبداله في الدقيقة 71، ليفشل في هز شباك الخصوم للمباراة الثالثة على التوالي، بعد أن كان قد هزها 6 مرات في أول 6 مباريات له.

هل تراجع مستوى مصطفى محمد؟ الأرقام تقول ذلك، ولكن ما أسباب ذلك التراجع؟

- شراكة راداميل فالكاو

منذ عودة المهاجم المخضرم، الكولومبي راداميل فالكاو للمشاركة مع الفريق بعد تعافيه من الإصابة، قرر فاتح تريم مدرب الفريق إشراكه رفقة مصطفى محمد، واللعب بمهاجمين في التشكيل الأساسي.

مصطفى محمد هو "رأس حربة" بالمعنى الحرفي، فهو ليس بمهاجم "محطة"، فقط يشارك كمهاجم، تكمن خطورته في الصندوق، وهو وحش فاتك عندما تُرسل له الكرات العرضية، ولكن ثنائيته مع فالكاو حجمت ذلك الدور الذي كان يقوم به.. الأمثل لمصطفى محمد هو اللعب وحيدًا في خط الهجوم، وهو الأمر الأمثل أيضًا لـ جالاتا سراي.

- الضغوطات

كما ذكرنا، سجل مصطفى محمد 6 أهداف في أول 6 مباريات له مع الفريق، ولكن بعد ذلك لم يسجل أي هدف.. الضغوطات أصبحت كبيرة على الأناكوندا، فجمهور جالاتا سراي متعصب، وهم وضعوا بالفعل اللاعب في مكانة العظماء.

أيضًا البطاقة الحمراء التي تحصل عليها اللاعب أنقرة جوجو.. اللاعب لم يصدق وقتها أنه تحصل على البطاقة الحمراء الأولى في مسيرته، ليترك فريقه منهزمًا، وهو ما قد يكون قد أثر على نفسية اللاعب.

أيضًا فقدان اللاعب لجواز سفره ومتعلقاته الشخصية.. كل تلك الأمور كانت بمثابة ضغوطات كبيرة على اللاعب في أول فترات تجربته الإحترافية الأولى.

- عامل اللغة

مصطفى محمد لا يجيد التحدث باللغة التركية بالطبع، ولا الإنجليزية، وهو ما قد يكون قد أثر في تواصله مع زملائه في ظل ضغط المباريات بالنسبة لـ جالاتا سراي.