رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيهاب جلال كعب داير على الأندية.. والمحصلة صفر

الكابتن

شهد آخر موسمين في عمر إيهاب جلال التدريبي تنقلات لا حصر لها بين أندية الدوري المصري الممتاز، وتفرغ المدير الفني خلال آخر موسمين للبحث عن العرض الأعلى مالياً للهروب من المسئولية وترك مهمة القيادة الفنية لفريقه في وسط الموسم.

 

البداية كانت بترك إيهاب جلال لفريق المصري البور سعيدي عقب الخسارة برباعية نظيفة من المقاولون العرب في بطولة كأس مصر في الموسم الماضي، وقبلها هرب من إنبي بعد عرض الزمالك المغرى لقيادة الفريق الأبيض ورفض تسوية الأمور المالية ولم يدفع قيمة الشرط الجزائي للفريق البترولي وحتى هذه اللحظة لم ينه خلافه مع إنبي وكلف محاميه للهروب من دفع الشرط الجزائي.

 

ولم تفلح تجربة إيهاب جلال أيضا مع الزمالك ورحل بعد أسابيع قليلة من العمل في الزمالك ولم تستمر تجارب إيهاب جلال مع الأندية التي تعاقد معها وتفرغ للبحث عن العروض الأعلى مادياً وفي الأيام الأخيرة لم يتوان إيهاب جلال لحظة ولم يمهل إدارة مصر المقاصة فرصة وترك النادي الفيومي بعد دخول الإسماعيلي في مفاوضات معه.

 

وترك إيهاب جلال المقاصة ولكنه اضطر لتسوية الأمور المالية مع النادي الفيومي حتى يتم الاتفاق فيما بينهما على أن القرار جاء إقالة حتى يستطيع العمل في نفس الموسم مع الإسماعيلي ورحل جلال بسيناريو مكشوف لتدريب الدراويش نظراً للعرض المالي الأكبر.

 

يذكر أن إيهاب جلال لم يحقق أي بصمة تذكر مع أي فريق من الفرق التي قادها في السنوات الأخيرة في مسابقة الدوري المصري وبقى رصيده من الإنجازات "صفر كبير" في حين دخل في العديد من الخلافات والمشاكل نظراً لرغبته في تحصيل أكبر مبلغ مالي من مهنته التدريبية دون النظر لتحقيق أي بصمة فنية في مشواره التدريبي.