رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فأل شؤم».. 3 مؤشرات تُضعف آمال الأهلي في الفوز على فيتا كلوب

الكابتن

مباراة مصيرية تنتظر النادي الأهلي في الكونجو بمواجهة فيتا كلوب يوم الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.

ويدخل النادي الأهلي هذه المباراة رافعًا شعار لا بديل عن الفوز بعدما تأزم موقفه في المجموعة بهزيمة في الجولة الثانية أمام سيمبا التنزاني وتعادله على أرضه أمام فيتا كلوب في الجولة الثالثة، وضعته في المركز الثالث في جدول ترتيب هذه المجموعة.

ويتصدر سيمبا التنزاني هذه المجموعة برصيد 7 نقاط، ويأتي فيتا كلوب ثانيًا برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن الأهلي الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط، بينما يأتي المريخ السوداني أخيرًا بنقطة وحيدة.

ويرصد لكم "الكابتن" 3 عوامل تمثل فأل شؤم على النادي الأهلي قبل مواجهة فيتا كلوب:_

1- عقدة الثالثة عصرًا (4 هزائم وحيلة ناجحة)

بدت الجماهير الحمراء تتشاءم من خوض النادي الأهلي مبارياته في القارة السمراء في الثالثة عصرًا، حيث تلقى النادي الأهلي 4 هزائم في نفس الظروف خلال الـ3 نسخ الأخيرة فقط أبرزها كانت أمام صن داونز في بريتوريا.

العقدة بدأت مع الأهلي في نسخة دوري أبطال إفريقيا عام 2017/2018، بعدما  نجح الأهلي في الفوز على جيما أبا جيفار الإثيوبي بثنائية نظيفة ضمن منافسات ذهاب دور الـ32 من البطولة، ولكن بشكل مفاجئ سقط المارد الأحمر في أديس بابا بهدف مقابل لا شيء، في مباراة أقيمت في تمام الثالثة عصرًا .

واستمرت الأزمة مع الأهلي في النسخة التالية من البطولة عام 2018/2019، عقب هزيمة الفريق الغير متوقعة أمام سيمبا التنزاني بهدف نظيف، ضمن منافسات دور المجموعات، وأقيمت المباراة في أجواء حارة مصاحبة لرطوبة مرتفعة في تمام الثالثة عصرًا .

وأصبحت الثالثة عصرًا عقدة بعدما تسببت في أكبر هزيمة تكبدها الأهلي تاريخيًا في البطولات الإفريقية، وذلك بالخسارة المدوية أمام صن داونز الجنوب إفريقي بخماسية بيضاء، ضمن منافسات دور الـ16 من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لعام 2019/ 2020.

وتكرر سيناريو الثالثة عصرًا مرة أخرى خلال الأيام الماضية، بعدما سقط الأهلي أمام سيمبا التنزاني بهدف نظيف مرة أخرى، وأدى ذلك لتعقيد موقف المارد الأحمر في المجموعة الأولى، كما أن فيتا كلوب الكونغولي اختار عن قصد خوض مباراته المقبلة مع الأهلي، في نفس توقيت العقدة الحمراء.

فايلر يكسر العقدة بحيلة ناجحة

استطاع السويسري رينيه فايلر، المدير الفني السابق للأهلي، أن يُبطل مفعول عقدة الثالثة عصرًا، بعدما أوقعته قرعة الدور ربع النهائي من النسخة الماضية لدوري أبطال إفريقيا، أمام صن داونز الجنوب إفريقي مرة أخرى.

وبعدما نجح الأهلي تحقيق الفوز ذهابًا بثنائية نظيفة، قرر فايلر السفر مبكرًا إلى بريتوريا والتدرب في نفس توقيت المباراة لمدة طويلة، بالإضافة إلى دراسة توقيت تعامد الشمس على أرضية الملعب، فضلًا عن المشاركة باللاعبين الأفارقة منذ بداية المباراة لقدرتهم على خوض المباريات في مثل هذه الأجواء الحارة.

 

2- الأهلي لم يحقق أي فوز في كنشاسا

لم يحقق النادي الأهلي أي فوزًا على الفرق الكونغولية داخل أراضيها على الرغم من ملاقاتهم في 8 مباريات سابقة، إلا أنه نجح في الفوز في 4 مباريات، وخسر مباراتين، وتعادل في مثلهم.

الأهلي بدأ مواجهاته مع الفرق الكونغولية بلقاء مازيمبي عام 2002 وفاز المارد الأحمر بهدف دون رد في القاهرة ثم تعادل سلبياً في الكونغو، وفى 2012 تجددت المواجهة بينهما بدور المجموعات وفاز الأهلي بثنائية مقابل هدف، وفى الكونغو فاز مازيمبي بهدفين دون رد.

وفى نسخة 2019 التقى الأهلي مع فيتا كلوب وفاز المارد الأحمر بهدفين دون رد، وفى لقاء الإياب خسر الأهلي بهدف دون رد.

بينما انتهت المواجهة الأخيرة بين الأهلي وفيتا كلوب بالنسخة الحالية لدور المجموعات بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق بالقاهرة.

وسجل لاعبو الأهلي سبعة أهداف في الشباك الكونغولية بينما تلقت شباك المارد الأحمر 6 أهداف، فيما خرج الأهلي بشباك نظيفة في 3 لقاءات.

3- ذكرى سيئة للحكم البوتسواني جوشوا بوندو

أعلن الاتحاد الإفريقي إسناد مباراة الأهلي وفيتا كلوب إلى الحكم البوتسواني جوشو بوندو، والذي يرتبط في أذهاب الجماهير الحمراء بذكرى سيئة ترجع إلى النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال إفريقيا.

الحكم البوتسواني سبق وأن أدار مباراتين متتاليتين للأهلي في النسخة الماضية للبطولة، الأولى كانت أمام كانو سبورت الغيني في الدور الأول بالقاهرة وانتهت 4-0 لصالح المارد الأحمر.

أما المباراة الثانية هي مباراة النجم الساحلي في افتتاح دور المجموعات بالنسخة الماضية على ملعب رادس، وانتهت بهزيمة الأهلي (1-0)، حيث أثارت المباراة العديد من الحالات التحكيمية الجدلية، وأبرزها حالة الطرد التي تعرض لها أيمن أشرف مدافع الأهلي.