رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

خزائن الأندية تدفع ثمن القرارات العشوائية لمسئولي الأهلي والزمالك (تقرير)

الكابتن

لازالت خزائن الأندية المصرية تتحمل تبعات القرارات الفردية لرؤساء الأندية،  على اختلاف فئاتها الكبيرة والصغيرة، دون أن تجد هذه المخالفات الصريحة أى محاسبة من الجمعيات العمومية للأندية.

ويعد ناديا الأهلى والزمالك هم الاكثر عرضا لمثل هذه القرارات، التى تخص لاعبين ومدربين يتم التعاقد معهم دون ان يحققوا الااستفادة للنادى، فضلا عن الشروط الجزائية التى يحصل عليها المدربين نتيجة قرارات غير مدروسة من جانب إدارات الأندية. 
١-الزمالك فى المقدمة
تعد خزينة نادى الزمالك هى الاكثر عرضه لتحمل مزيد من الشروط الجزائية لعدد من المدربين رحلوا عن صفوف الزمالك، بسبب قرارات إدارة النادى، وأخرهم البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى الحالى للزمالك الذى يغادر منصبه خلال ساعات قليلة بعد الحصول على باقى مستحقاته وقيمة الشرط الجزائى الذى يقدر براتب شهرين .
وسبق باتشيكو فى هذا الامر كريستيان جروس المدير الفنى الاسبق للزمالك وغيره من المدربين الذين تم انهاء عملهم والتفاوض مع مدربين اخرين، بصرف النظر عن هوية مجلس ادارة النادى، فقد تكرر  الامر مع مرتضى منصور الرئيس السابق، واللجنة المعينة لإدارة شئون النادى حاليا .
٢-الأهلى على الدرب
وسار محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى على الدرب، بعدما أبلغ الجنوب افريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى لفريق الأهلى بإمكانية رحيله عن صفوف الفريق الأحمر وعمل تغييرات فى الجهاز الفنى بالكامل فى حال تراجع النتائج على مستوى الدورى الممتاز. 
وفى حال تنفيذ الخطيب لما قاله للمدير الفنى، فإنه بذلك سيحمل خزينة النادى قيمة الشرط الجزائى لموسيمانى، برغم أن التعاقد معه كان قرار فردى من جانب الخطيب بعد اصراره على رحيل رينيه فايلر المدير الفنى السابق للفريق الأحمر. 
٣- معاناة بيراميدز 
يعانى فريق بيراميدز من اهدار المال ليس على مستوى اللاعبين والمدربين فقط، وإنما على مستوى الإداريين ايضا، بعد القرارات الغريبة التى تصدر عن إدارة النادى فيما يخص رحيل لاعبين بأقل من المبلغ الذى تم شراءهم به، او رحيل مدربين وتسديد الشرط الجزائى لهم، وأخيرا تغيير المسئولين عن الفريق من وقت لاخر .