رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

٣ عوامل تكتب نهاية موسيمانى مع الأهلى

موسيماني
موسيماني

توترت العلاقة بين الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، ومسئولى النادى، وتحديدا محمود الخطيب رئيس النادى، رغم أنه صاحب قرار التعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي بعد رحيل السويسرى رينيه فايلر.

ويرصد "الكابتن" العوامل الثلاثة التى تعجل برحيل موسيمانى عن قيادة الأهلى فى التقرير التالى.

١- تجاهل محمد شريف
ربما تكون المرة الأولى التى حاول فيها محمود الخطيب التدخل فى عمل المدير الفنى للنادى الأهلى على غير عادته، هى مطالبته لموسيمانى عن طريق سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بإشراك محمد شريف فى تشكيلة الفريق الأساسية.

وأبدى الخطيب غضبه الشديد من مدرب الأهلى بسبب تعمد تجاهل محمد شريف حتى تراجع مستوى اللاعب بشكل ملحوظ بعدما كان نجم الفريق بعد عودته من إنبى مباشرة، وهو ما تسبب فى خسارة الأهلى لاعبا هدافا فى وقت صعب.

٢- سوء النتائج 

تحدث الخطيب مع سيد عبدالحفيظ فى أكثر من جلسة حول ضرورة إيجاد حل لتراجع مستوى الفريق بشكل ملحوظ وسوء النتائج وهو ما انعكس سلبا على الفريق فى بطولة دورى أبطال إفريقيا.

وتوعد رئيس الأهلى بإجراء تغييرات شاملة فى الجهاز الفنى فى حال استمرار سوء النتائج بهذا الشكل الذى قد يتسبب فى خروج الأهلى من بطولة دورى أبطال إفريقيا التى يحمل لقبها من الموسم الماضى.

٣- أزمة كهربا 
أخذت مشكلة محمود عبدالمنعم كهربا لاعب الأهلى أكثر من حجمها الطبيعى من وجهة نظر رئيس النادى الأهلى، خاصة بعدما أبلغه سيد عبدالحفيظ بقرار موسيمانى بعدم حاجته لكهربا طوال فترة تواجده فى قيادة الأهلى، ما يعنى محاولة بيع اللاعب أو إعارته.

وما كان من الخطيب إلا وأرسل رسالة واضحة لموسيمانى مفادها أنه لا يجوز إيقاف لاعب متعاقد مع الأهلى مدة مفتوحة وقام بتغليظ الغرامة المالية على كهربا من ٢٠٠ ألف جنيه إلى ٧٥٠ ألف جنيه مع الاكتفاء بالإيقاف شهرا والعودة للمشاركة مع الفريق.

وبعد سلسلة من الرسائل المتبادلة بين رئيس الأهلى ومدرب الفريق، اجتمع الخطيب بموسيماني في مكتبه قبل يومين وطلب منه تصحيح الأمور
وتعديل التشكيل واختيار العناصر المناسبة وأكد له أن أى اهتزاز في نتائج مباريات الأهلى فى الدوري تحديدا سيتبعها تغيير شامل للجهاز الفني.