رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 مرات وضع الأهلي نفسه في مأزق النقاط الأربعة وفاز بالبطولة مرتين

الكابتن

منذ تعادل الأهلي مع ضيفه فيتا كلوب الكونغولي، والحسابات لم تتوقف عن فرصته في التأهل إلى دور الثمانية، بأربع نقاط من 3 مباريات، لعب منها مباراتين على ملعبه، ودخل الخبراء والجمهور في حسبة برما، بين متفاءل ومتشائم، لكن المؤكد أن الأهلي في وضع صعب للغاية، لأنه سيلعب مباراتين متتاليتين خارج ملعبه في حين فيتا كلوب الذي له نفس عدد النقاط الأربع سيلعب المباراتين على ملعبه.

 

وبالفعل حسم الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني لأهلي الجدل حين قال إن الأهلي فرصته مرهونة فقط بالفوز، لأن التعادل يفتح كل الاحتمالات على مصراعيها، ويبدو أن موسيماني في كلامه عن الفوز كان يسترجع تاريخا سابقا حدث من قبل، فليست هذه المرة الأولى التي يجمع الأهلي 4 نقاط في أول 3 جولات في دور المجموعات، حيث حدث من قبل 6 مرات، والمدهش أن الأهلي توج باللقب مرتين من هذه المرات الست، الأولى في بطولة 2006 على حساب فريق الصفاقسي الرياضي التونسي، والثانية بطولة 2013 على حساب فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.

 

في المرة الأولي كان الأهلي في مجموعة تضم الصفاقسي، وخسر الأهلي أمامه بهدف، وفريق شبيبة القبائل الجزائري، وفاز عليه الأهلي بهدفين نظيفين، وفريق أشانتي كوتوكو الغاني، وتعادل معه سلبيا، ثم نجح الأهلي في الدور الثاني أن يجمع 7 نقاط من فوزين، وتعادل  ليصل إلى النقطة 11، وصعد إلى الدور قبل النهائي حسب نظام البطولة وقتها ليلعب مع فريق أسيك ميموزا الإيفواري، ويتخطاه إلى المباراة النهائية.

 

وفي بطولة 2013 جمع أيضا 11 نقطة في المجموعة الأولى، وتصدرها، وفي الـ3 جولات الأولى تعادل إيجابيا بهدف لمثله مع فريق الزمالك، وتلقى هزيمة كبيرة بـ3 أهداف دون رد على يد فريق أورلاندو بيراتس، وانتصر على فريق ليوبارد دو دوليسي الكونغولي بهدف يتيم، ثم فاز في الدور الثاني مرتين، وتعادل مرة، وصعد ليقابل كوتون سبورت إف سي الكاميروني في دور الـ4، ويفوز عليه متأهلا للمباراة النهائية، وفاز في المباراة النهائية.

 

 إما في المرات الأربع الأخرى التي جمع فيها 4 نقاط فقط، فقد نجح مرتين في تجاوز أزمته، وتأهل في واحدة إلى المباراة النهائية، وخسر أمام فريق الترجي الرياضي التونسي، وكانت عام 2018، وجمع 13 نقطة بعد أن فاز في كل مباريات الدور الثاني في مجموعته وتصدرها.

 

 ومرة تأهل إلى دور قبل النهائي، وخرج أيضا على يد الترجي في عام 2010، وكان قد جمع 8 نقاط فقط في مجموعته، وجاء ثانيا.

 

لكن في بطولة 2000 لم يستطع التأهل للمباراة النهائية، وكانت البطولة تلعب بالنظام القديم ، حيث يلعب أول المجموعة الأولي مع أول المجموعة الثانية على اللقب مباشرة، وجاء الأهلي وقتها ثانيا بـ8 نقاط، وكان معه هارتس أوف أواك الغاني ولوبي ستارز النيجيري وجان دارك السنغالي.

 

وهو نفس ما حدث له في بطولة 2011، فلم يستطع أن يتخطى المجموعة الثانية لأنه لم يحصد سوى 7 نقاط أمام فرق الوداد الرياضي المغربي، والترجي، ومولودية الجزائر.

 

إذن جمع الأهلي 4 نقاط فقط ست مرات في أول 3 جولات، و تصدر المجموعة مرتين، وتأهل إلى المباراة النهائية 3 مرات، وأحرز اللقب مرتين، ولم يخرج في دور المجموعات سوى مرتين، أي أن الاحتمالات طبقا لتاريخه لصالحه بشرط أن يتخلص من أخطائه.