رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ربيع ياسين يكشف سبب رفضه الخضوع للتحقيق فى الجبلاية

ربيع ياسين
ربيع ياسين


رفض ربيع ياسين المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب مواليد 2001، تلبية طلب لجنة الانضباط باتحاد الكرة للمرة الثالثة، بشأن الاستماع لأقواله فى أزمة منتخب الشباب، لحسم الأمر من قبل لجنة الانضباط وإصدار القرار النهائى فى هذه القضية، التى ترتب عليها توقف صرف رواتب أعضاء اللجنة الفنية باتحاد الكرة، وكذلك أعضاء لجنة الانضباط، إضافة إلى جميع مستحقات الجهاز الفنى ولاعبى منتخب الشباب.

وتمسك المستشار سيد بندارى رئيس لجنة الانضباط بضرورة الاستماع لأقوال ربيع ياسين، ومناقشته فى العديد من النقاط التى تم تدوينها فى تقرير لجنة تقصى الحقائق التى تم تشكيلها بعد فضيحة شباب الفراعنة فى تونس، وحرمانهم من المشاركة فى بطولة شمال إفريقيا التى أقيمت فى ديسمبر الماضى، حيث تم استدعاء ربيع ياسين من قبل لجنة الانضباط ثلاث مرات متتالية آخرها قبل يومين.

وأمام كل هذه الضغوط من جانب لجنة الانضباط وبعض موظفى الجبلاية على ربيع ياسين لتلبية استدعاء لجنة الانضباط بهدف غلق هذه القضية، إلا أن ربيع ياسين يرفض تماما مبدأ التحقيق، معتبراً أنه ليس إداريا وإنما مدير فنى، الوحيد الذى يحق له التحقيق معه او الاستدعاء هو محمود سعد المدير الفنى السابق للاتحاد، ومناقشته فى الأمور الفنية الخاصة برحلة منتخب الشباب إلى تونس بعيدا عن الأمور الإدارية التى تخص رئيس البعثة والإداريين.

وأكد ربيع ياسين فى تصريحات خاصة، أن ما يحدث محاولة من جانب اتحاد الكرة لتوقيع غرامة مالية عليه، بما يوازى مستحقاته عن شهر ديسمبر الماضى، وهو فى غنى عنها.

وأضاف مدرب شباب الفراعنة السابق، أن سبب عدم رغبته فى تلبية طلب لجنة الانضباط يرجع إلى أنه قدم مذكرة رسمية للجنة تقصى الحقائق بكل ماحدث، وأرسل منها نسخة إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى وليس لديه ما يقوله أكثر من ذلك، ولا يهمه من قريب أو بعيد القرار الذى سيصدره اتحاد الكرة فى حقه، لأنه فى كل الأحوال لن يكون منصفا بالنسبة له بعد السنوات التى قضاها فى خدمة الكرة المصرية.