أوغندا تبحث عن لقبها الأول أمام خبرة غانا فى نهائى أمم إفريقيا للشباب

لم يسبق أن التقى المنتخبان الغاني والأوغندي سواء في دور المجموعات أو الأدوار الإقصائية في بطولة كأس إفريقيا للشباب تحت 20 سنة، ومن ثم تعد المواجهة بينهما اليوم في العاشرة مساء في النهائي على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط هي الأولى.

وبالرغم من تاريخ المنتخب الغاني الكبير في البطولة إلا أنه لم يتجاوز دور المجموعات إلا بصعوبة، وجاء ضمن أفضل الثوالث في المجموعة الثالثة، برصيد 4 نقاط جمعها من انتصار يتيم على حساب المنتخب التنزاني برباعية نظيفة، وتعادل سلبي مع المنتخب المغربي، وهزيمة مفاجئة من جامبيا 1 – 2 ، ثم تمكن في دور الـ8 من إقصاء المنتخب الكاميروني بضربات ترجيحية 4 – 2 عقب انتهاء المباراة على إيقاع التعادل الايجابي بهدف لمثله.   

وفي دور قبل النهائي ثأر لهزيمته الوحيدة، وأطاح بالمنتخب الجامبي بعد أن هزمه بهدف وحيد.

سجل شباب غانا 7 أهداف عن طريق 4 لاعبين، وهم المهاجمان بيرسيوس بواه 3 أهداف، وإساهاكو فاتاو هدفين، ولاعبا الوسط جوزيلفو بارنيس، وفرانك بواتينج هدفا واحدا ولم تستقبل شباكه سوى 3 أهداف.

على الجانب الآخر حل المنتخب الأوغندي وصيفا في المجموعة الأولى بعد أن حصد 6 نقاط من انتصارين على المنتخبين الموزمبيقي بهدفين نظيفين، والموريتاني بنتيجة 2 – 1، وسقط في فخ الهزيمة مرة واحدة أمام الكاميرون بهدف وحيد.

وفي دور ربع النهائي تخطى المنتخب البوركيني بضربات الترجيح 5 – 3 عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

وفي دور الـ4 أقصى المنتخب التونسي بعد أن هزمه بنتيجة كبيرة 4 – 1.

وأحرز 8 أهداف، وهو أقوى خط هجوم في البطولة، بواسطة 3 لاعبين، وهم المهاجمان ديريك كاكوزا 5 أهداف، وهو هداف البطولة، وريتشارد بانجوا هدف يتيم، ولاعب الوسط ستيفن  سيروادا هدفين.

ولم تهتز شباكه سوى 3 مرات.

إذن هناك تقارب شديد بين المنتخبين في الهجوم والدفاع.

 وإذا كان المنتخب الأوغندي يشارك لأول مرة في البطولة بنظام دور المجموعات، وتمكن من الوصول إلى المباراة النهائية، فإن المنتخب الغاني يشارك للمرة الـ12، ويظهر في المشهد الختامي في البطولة لسادس مرة، واستطاع أن يفوز باللقب 3 مرات من قبل آخرها في بطولة روندا 2009 بينما آخر مباراة نهائية لعبها في بطولة الجزائر 2013، وبالمناسبة فقد خسرها أمام المنتخب المصري.

إذن المنتخب الغاني يتفوق بالخبرة على الجانب الآخر يملك المنتخب الأوغندي الطموح لإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه، ويصبح البطل رقم 11.

إذا تمكن المنتخب الغاني من التتويج باللقب سيكون لقبه الرابع، ويتساوى مع المنتخب المصري، ويأتيان خلف المنتخب النيجيري الأكثر تتويجا.

على أي حال تختلف هذه البطولة عن البطولات السابقة لأنها لأول مرة تتكون من 12 منتخبا مقسمة على 3 مجموعات في حين كانت من قبل تتكون من 8 منتخبات مقسمة على مجموعتين.