رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حصاد عام من كورونا «2».. ريال مدريد من تحقيق حلم الليجا إلى أزمة القائد

ريال مدريد
ريال مدريد

دخل وباء كورونا عامه الأول في الملاعب الأوروبية، بعد أن اندلعت حرارته في مارس 2020 ليوقف جميع الأنشطة الرياضية حول العالم.

 

كرة القدم ما تخصنا كانت من أبرز الرياضيات التي ضربها فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وغير في شكل أكبر أندية أوروبا.

 

"الكابتن" في سلسلة تقرير "حصاد عام من كورونا"، سيستعرض كيف جاءت العاصفة على أبرز أندية أوروبا وفي الحلقة الأولى سيكون معنا برشلونة الإسباني.


حصاد عام من كورونا «1».. برشلونة من أزمة ميسي إلى السقوط المستمر

 

مارس 2020

 

في اليوم الأول تغلب الريال على غريمه برشلونة بهدفين وحسم الصدارة لصالحه، لكن بعدها بأسبوع تكبد الخسارة على يد ريال بيتيس.

 

وفي 12 مارس تعرض لاعب كرة السلة بالميرنجي لفيروس كورونا، ليتم بعدها غلق النادي.

 

وفي 23 مارس تم إيقاف النشاط في إسبانيا وتأجلت جميع المباريات.

 

يونيو 2020

 

عادت كتيبة زيدان بعد كورونا جائعة لكرة القدم وحققت 5 انتصارات متتالية في الليجا، جعلتها تقترب من اللقب.

 

وفي 16 يوليو كان لهم ما أرادو وتوجوا باللقب رقم 34 في تاريخهم والغائب منذ 4 سنوات.

 

وكان اللقب بمثابة حلم لكل لاعب في الميرنجي، حيث إنه كان الثالث منذ سيطرة برشلونة على الدوري من موسم 2008.

 

 

أغسطس 2020

 

كما الحال لغريم برشلونة، واصل الريال للموسم الثاني على التوالي الخروج من دور الـ16 بدوري الأبطال.

 

وودع على يد مانشستر سيتي الإنجليزي في نتيجة المباراتين بنتيجة 4-2، ليودع من جديد الأكثر تتويجًا بالبطولة من الباب الضيق.

 

أكتوبر 2020

 

وجد الريال نفسه في مأزق بعد احتماله خروجه من مجموعات الأبطال بعد سلسلة نتائج سلبية في جميع البطولات.

 

لكن مباراتي إنتر في نوفمبر كانوا بمثابة طوق النجاة وتمكن من التأهل بصعوبة لدور الـ16 متصدر مجموعته.

 

يناير الأسود

 

ولم يكن زيدان محظوظًا في يناير الذي حمل أخبارا سيئة لجماهير الفريق، بعدما ودع الميرنجي في 14 من الشهر نصف نهائي كأس السوبر على يد أتلتيك بلباو.

 

ثم الخسارة التاريخية أمام أولكيانو في كأس الملك ووداع البطولة من دور الـ32 والذي دائمًا ما يتعثر فيها الملكي في السنوات الماضية.

 

أزمة القائد

 

وقبل إصابته بأسابيع، ضرب صفوف الميرنجي أزمة تجديد القائد سيرجيو راموس عقده مع الملكي والذي ينتهي في الصيف المقبل.

 

تقارير عديدة أشارت إلى أن القائد يماطل في تجديد عقده، حيث يريد راتبا كبيرا في ظل الأزمة المالية التي تتعرض لها الأندية بسبب كورونا.

 

ويُريد ريال مدريد من سيرجيو راموس أن يجدد عقده لموسم واحد، مع تفخيض راتبه بنسبة 10%، فيما يصر اللاعب الإسباني على التجديد لموسمين بالراتب الأصلي البالغ 12 مليون يورو.