رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

٣ مذنبون في تراجع أداء الأهلي الفترة الأخيرة

موسيماني
موسيماني

فاز النادي الأهلي على نظيره طلائع الجيش بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد في بطولة الدوري.

فوز الأهلي جاء في الدقائق الأخيرة عن طريق لاعبه جونيور أجاي، والذي كان الاستثناء الوحيد رفقة محمد الشناوي حارس المرمى، في ليلة ظهر فيها كل لاعبي الأهلي بلا استثناء بمستوى باهت.

الحقيقة أن الأهلي لا يمر بأفضل أحواله، فالأداء السيء كان أيضًا أمام سيمبا التنزاني، وهي المباراة التي خسرها الفريق بهدف نظيف في دوري أبطال أفريقيا.

ولكن ما السبب وراء ذلك الأمر، هناك 3 مذنبون وراء تراجع أداء الأهلي في الفترة الأخيرة وهم:

موسيماني

المدير الفني للفريق الأهلاوي، فالفريق يعاني من مشكلة كبيرة في خط الهجوم، هو السبب الأول فيها، فبعد الإبقاء على مروان محسن الذي استنزف رصيده مع الفريق، وإعارة أحمد ياسر ريان وإيقاف قطار صعود أداء محمد شريف، ظهرت مشكلة كبيرة في الهجوم الأهلاوي.. موسيماني قام بتهميش شريف لصالح بواليا الذي لم يقدم أوراق اعتماده.

موسيماني أيضًا قام بالإبقاء على أليو ديانج على دكة البدلاء أغلب الوقت، وهو الذي يتفوق على باقي زملائه في خط الوسط بدنيًا، فكانت النتيجة ان خط الوسط كان من أسوأ ما يكون في مباراة الأمس، فالثنائي حمدي فتحي وعمرو السولية تم استنزافهما بشكل كبير الفترة الماضية.

الإرهاق

ثاني المذنبين هو الإرهاق، فالفريق لم يخض فترة إعداد.. منذ سبتمبر للعام الماضي والفريق يلعب باستمرار، وما زاد الطين بلة خوض 3 مباريات في ظرف أسبوع واحد من أقوى ما يكون في بطولة كأس العالم للأندية، الإرهاق نال من العديد من اللاعبين مثل أيمن أشرف وبدر بانون وأفشة وغيرهم.

الغرور

النادي الأهلي حقق كل شيء، دوري أبطال أفريقيا وكان يحظى بسلسلة من عدم الهزيمة مع موسيماني، قبل تلقي هزيمة منطقية من بايرن ميونخ، وبعدها هزيمة أمام سيمبا، الغرور قد يكون أصاب عدد من لاعبي المارد الأحمر، ولكن هزيمة سيمبا والأداء المتواضع أمام الطلائع، قد يجعل اللاعبون يعيدوا النظر في الفترة الماضية وما قدموه مع الفريق.