رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد جلال في اختبار الفرصة الأهم مع البنك الأهلي

الكابتن

عاد فريق البنك الأهلي الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها 10 مباريات متتالية إذ تعادل في 6 مباريات مع فرق الإسماعيلي، بيراميدز، وسموحة، والأهلي، والمصري البورسعيدي، والجونة، وخسر في 4 مباريات أمام فرق المقاولون العرب، وإنبي، وطلائع الجيش، ومصر المقاصة.

إذن الملاحظة إنه صمد أمام فريقين كبيرين، وهما الأهلي وبيراميدز، ولم يخسر، وخرج بشباكه نظيفة.

وفاز البنك الأهلي على فريق أسوان بهدفين نظيفين ضمن منافسات الأسبوع الـ13.

وهذا الانتصار هو الثاني للبنك الأهلي في الدوري بشكل عام، وكان الأول على حساب فريق الانتاج الحربي بـ3 أهداف دون رد في الأسبوع الثالث.

والشئ المحفز أن هذا الانتصار جاء في أول مباراة بالقيادة الفنية الجديدة خالد جلال بالرغم من إنه تغيب عن ادارة المباراة من الملعب بسبب اصابته بفيروس كورونا المستجد.

وبهذا الانتصار رفع البنك الأهلي رصيده إلى 13 نقطة محتلا المركز الـ14 أي ارتقى مركزا واحدا حيث كان محمد يوسف المدير الفني السابق تركه في المركز الـ15 بـ10 نقاط.

وتجربة خالد جلال مع البنك الأهلي تختلف إلى حد ما عن تجربته السابقة مع نادي مصر، لأنه تولى تدريب البنك الأهلي بعد 13 مباراة في حين تولى تدريب نادي مصر بعد 16 مباراة، كما أن ادارة البنك الأهلي استعدت للدوري جيدا، وتعاقدت مع كم كبير من اللاعبين أصحاب الخبرات في الدوري بالرغم من سوء النتائج محمد يوسف بينما لم تدعم ادارة نادي مصر الفريق بشكل يتناسب مع المنافسة في الدوري.

والشئ الآخر إنه تسلم نادي مصر هابط اكلينيكيا إذ كان متذيل الترتيب برصيد 11 نقطة فقط جمعها في 16 مباراة، ولم ينتصر سوى في لقائين، وتلقى 9 هزائم، وتمكن من رفعه مركزا واحدا بعد أن حصد 8 نقاط في 10 مباريات، ولم ينتصر سوى في لقاء.

وقبل نادي مصر استعانت به ادارة الزمالك لثاني مرة بعد رحيل المدير الفني السويسري كريستيان جروس بعد انتهاء عقده في مايو 2019، وكان  الزمالك في حاجة إلى الفوز في الـ3 مباريات الأخيرة ليتوج بلقب الدوري موسم 2018 – 2019، وكانت الادارة تأمل أن يعيد ما فعله مع الفريق في الموسم الذي سبقه حين تولى المسئولية في آخر 3 أسابيع في الدوري، وقاد الزمالك للفوز على الأهلي بنتيجة 2 – 1، وأكملها باحرازه كأس مصر، ولكن خالد جلال خيب التوقعات تلك المرة، وتعادل مع الجونة، وفاز على الإسماعيلي، وخسر أمام الأهلي ليفقد اللقب.

وفي موسم 2018 – 2019 خاض تجربة لم تكن موفقة إلى حد كبير مع فريق الشعلة السعودي إذ رحل عنه بعد أن أحتل المركز الأخير في الدرجة الثانية.

إذن البنك الأهلي فرصة جيدة جدا من أجل أن يظهر خالد جلال قدراته كمدرب ينتظر منه أن ينضم إلى كوكبة المدربين الجدد الجيدين.