رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب الأهلى يكشف موعد عودة سليمان وناصر ماهر وصلاح محسن

ناصر ماهر
ناصر ماهر

بات وليد سليمان، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، قريبا من العودة للمشاركة في التدريبات الجماعية للفريق بعد تحسن حالته، وبدأ المرحلة الأخيرة من التأهيل التي تستغرق 15 يوما.

وقال الدكتور أحمد أبوعبلة، طبيب الفريق، إن وليد سليمان حصل على حقنة بلازما منذ أسبوع تقريبا، وهناك تحسن كبير في التئام تمزق العضلة الخلفية الذي تعرض له اللاعب في وقت سابق.

وأضاف أن وليد سليمان سينتظم في التدريبات الجماعية بعد انتهاء المرحلة الأخيرة من العلاج الطبيعي والتأهيل البدني الذي يخضع له اللاعب حاليا، ويستمر لمدة ١٥ يوما.

وكشف أبوعبلة، عن موعد انتظام ناصر ماهر، لاعب وسط الفريق، في التدريبات الجماعية، مؤكدا أن اللاعب أنهى المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي، بعد جراحة تثبيت الكتف التي أجراها في وقت سابق.

وقال أبوعبلة إن ناصر ماهر، يخوض حاليا مرحلة التأهيل البدني، وسينتظم تدريجيا في التدريبات الجماعية، ومران الكرة، نهاية الأسبوع الحالي، بعد عودة الفريق من تنزانيا.

وأضاف أن ناصر ماهر ينفذ حاليا برنامجا تدريبيا منفردا؛ لرفع لياقته البدنية؛ حتى يتسنى له المشاركة في المران، فور عودة الفريق للتدريبات الجماعية على ملعب التتش بالجزيرة.

وفيما يخص صلاح محسن، مهاجم الفريق، فينتظم في التدريبات الجماعية بعد عودة الفريق للمران في القاهرة.

وأكد الدكتور أحمد أبوعبلة، أن صلاح محسن بدأ في تنفيذ المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي بشكل منفرد في القاهرة.

وأضاف أن صلاح محسن تعافى من آلام الشد في العضلة الأمامية الذي تسبب في إبعاده عن المشاركة مع الفريق في مباراتي سيمبا التنزاني، ومن قبلها مباراة المريخ السوداني.

وأوضح أبوعبلة أن اللاعب بدأ في تنفيذ مرحلة التأهيل البدني، وسيكون جاهزا للمشاركة في مران الفريق الجماعي بداية من المران الأول للفريق بالقاهرة.

وقام أحمد أبوعبلة، بإعداد برنامج خاص للاعبي الأهلي؛ من أجل التأقلم مع حالة الطقس؛ شديد الحرارة والرطوبة، في تنزانيا قبل مواجهة فريق سيمبا.

وقال أبوعبلة: «الجهاز الطبي أعد برنامجا للاعبي الأهلي؛ من أجل التأقلم مع المناخ في تنزانيا، وبما لا يتعارض مع حالة الحظر في التحرك المفروض على بعثة الفريق؛ بسبب انتشار فيروس كورونا».

وأضاف: «أوضحنا للجهازين الفني والإداري ضرورة تعرض اللاعبين للطقس والشمس بعيدا عن غرف الإقامة على مدار الـساعات المقبلة، قبل المباراة للتأقلم مع الطقس، خاصة أن عدم بقاء اللاعبين في الغرف بسبب كورونا؛ وعدم مغادرتها سوى لأداء المران، لن يساعدهم في التأقلم مع المناخ الحار والرطب بالشكل الكافي قبل المباراة».

واستكمل أبوعبلة: «الجهاز وافق على منح اللاعبين ساعات أطول بعيدا عن أوقات المران لقضائها في أحد الأماكن المعقمة المفتوحة داخل فندق الإقامة؛ للتعرض للشمس وحالة الطقس والرطوبة المرتفعة للغاية».

وأتم: «اللاعبون يقضون عدة ساعات في المكان المخصص والمعقم داخل الفندق، وهذا سيساعدهم على التأقلم بشكل أفضل وقت المباراة مع حالة الطقس غير الجيد».