رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا فشل محمد يوسف مع البنك الأهلي؟

الكابتن

لم يكن فشل محمد يوسف في قيادة فريق البنك الأهلي الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز هو الأول من نوعه فقد فشل من قبل في قيادة فريقي بتروجت وسموحة.

وقد تولى بتروجيت في إبريل 2017، وكان يحتل المركز السابع برصيد 37 نقطة جمعها من 9 انتصارات، و10 تعادلات، و7 هزائم، لكنه أنهى الدوري العام  في المركز الـ11  بعد أن جمع 6 نقاط فقط في 7 مباريات، أي 25 % من النقاط، وهو معدل هزيل.

 صحيح أن معدل النقاط زاد في الموسم التالي إلى 35 % ، لكن لم يمنع الإدارة من إقالته بعد أن احتل المركز 13، وبات قريبا من مراكز الهبوط.

بعدها  في يوليو 2015 تسلم محمد يوسف سموحة، ولم تصبر عليه الادارة سوى 3 مباريات في الدوري، واقالته بعد هزيمتين متتاليتين في الأسبوع الثاني والثالث، ولكنه حقق انتصارا في الأسبوع الأول.

وعقب هاتين التجربتين اللتين لم تكونا موفقتين إلى حد كبير كان الجميع ينتظر من محمد يوسف أن يقدم نفسه كمدير فني بشكل مغاير مع البنك الأهلي لأن البنك الأهلي كان فرصة مثالية لنجاحه، فهو من اختار الصفقات لاعبا لاعبا، وقام بفترة الاعداد، وجهز الفريق بشكل عام، ولكن كانت النتيجة أن شبح الهبوط أصبح يهدده حيث لم يعد يفصله عن فريق الإنتاج الحربي الذي يحتل المركز الـ16 أول المراكز المؤدية إلى الهبوط نقطة يتيمة إذ يحتل المركز الـ15 برصيد 10 نقاط فقط في 13 مباراة أي حصد 30 % من النقاط جمعها من انتصار يتيم على الانتاج الحربي بثلاثية نظيفة في الأسبوع الثالث، و7 تعادلات، وهو أكثر الفرق تعادلا مع فريق وادي دجلة مع فرق وادي دجلة، والإسماعيلي، وبيراميدز، وسموحة، والأهلي، والمصري البورسعيدي، والجونة إذن الملاحظة الغريبة إنه لم يخسر في مباريات صعبة، وصمد أمام فرق كبيرة مثل الأهلي وبيراميدز، و5 هزائم من فرق سيراميكا كليوباترا، والمقاولون العرب، وإنبي، وطلائع الجيش، ومصر المقاصة.

ولأن هذه النتائج لا تتناسب لا مع الصرف المبالغ فيه على التدعيمات الكثيرة، ومن ثم مع طموحات الادارة، فاتخذت قرارا باقالته عقب الهزيمة من المقاصة بهدف وحيد في الأسبوع الـ14 لأن الفريق ظل 10 مباريات متتالية دون انتصار.

وكان لمحمد يوسف تجربتين ناجحتين إلى حد ما مع نادي الشرطة العراقي.

بالرغم من أن محمد يوسف لم ينجح نجاحا لافتا في التدريب حتى الآن إلا إنه حفر اسمه من ضمن المدربين الذين حققوا انجازا بارزا للأهلي إذ قاد الأهلي للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا 2013، وكأس السوبر الإفريقي في عام 2014 .