رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما بين "ناديك يناديك" و"قميص ساسي" جماهير الزمالك طوق النجاة

الكابتن

يبدو أن التاريخ يعيد نفسه بعد أكثر من 10 سنوات داخل نادي الزمالك الذي يعيش أوقاتا صعبة بعد حل المجلس السابق برئاسة المستشار مرتضى منصور وتكليف لجنة مؤقتة لإدارة النادي خلال الفترة المقبلة.

وتسبب حل المجلس السابق في عدة أزمات أبرزها تجديد عقود عدد من نجوم الفريق وعلى رأس هؤلاء الدولي التونسي فرجاني ساسي الذي رفض تجديد عقده إلا بعد الحصول على راتب سنوي قدره 40 مليون جنيه.

 طلب ساسي جعل إدارة النادي في وضع صعب للغاية، ومع تألق ساسي مع الفريق مؤخرا، تم اقتراح تدشين مبادرة لشراء الجماهير قميص اللاعب والمساهمة في جمع الراتب الذي سيحصل عليه، وهو الأمر الذي لقى ترحيبا كبيرا من الجماهير البيضاء التي ضربت مرة اخرى مثالا للوفاء وكانت على الموعد.

ما فعلته جماهير القلعة البيضاء، أعاد إلى الذاكرة ما حدث منذ أكثر من 10 سنوات وتحديدا في نوفمبر عام 2010 عندما استقر مجلس الزمالك في ذلك الوقت برئاسة جلال إبراهيم على إطلاق حملة للمساهمة في حل الأزمة المالية الطاحنة التي مر بها النادي في ذلك الوقت تحت عنوان "ناديك يناديك".

وكان الوقف مشابها، حيث مر النادي بأزمة مالية أعاقته عن دفع المستحقات المتأخرة للاعبين فضلا عن تأجيل النفاوضات مع أكثر من لاعب كان قد اقترب عقده من الانتهاء، بالإضافة إلى تعطيل المفاوضات مع لاعبين جدد كان الجهاز الفني في ذلك الوقت يرغب في ضمهم.

ونجحت هذه الحملة في حل أزمة إدارة نادي الزمالك في ذلك الوقت، بفضل جماهير القلعة البيضاء.