رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 مباريات دون هزيمة.. فهل ينجح علاء عبد العال في بقاء أسوان ؟

الكابتن

قطع فريق أسوان تحت قيادة علاء عبد العال سلسلة التعادلات التي تكونت من بداية توليه المسئولية الفنية بتحقيقه انتصارا على فريق المقاولون العرب بهدف يتيم ضمن منافسات الأسبوع الـ14 في بطولة الدوري، وقبلها تعادل أسوان في 5 مباريات متتالية منها تعادلين سلبيين مع فريقي الزمالك في الأسبوع التاسع، ووادي دجلة في الأسبوع العاشر، و3 تعادلات ايجابية بنتيجة واحدة بهدف لمثله مع فرق غزل المحلة في الأسبوع السابع، وسيراميكا كليوباترا في الأسبوع الـ11،والإنتاج الحربي في الأسبوع الـ12.

والنتيجة الجيدة جدا حقا بعد الانتصار على المقاولون هي النجاة من الخسارة أمام الزمالك، والصمود أمامه 90 دقيقة دون أن يستقبل أي هدف، وتمكنه من اقتناص نقطة هامة جدا منه لم تكن في الحسبان.

على أي حال جمع أسوان مع علاء عبد العال 8 نقاط في 6 مباريات رفعت رصيده إلى 14 نقطة جمعها من 3 انتصارات، و5 تعادلات، و4 هزائم ليحتل المركز الـ12.

وأسوان هو أضعف فريق في الدوري العام على مستوى الهجوم مع وادي دجلة إذ لم يسجل سوى 7 أهداف بمعدل 0.6 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل ضعيف جدا.

ومع علاء عبد العال قفز أسوان مركزين في جدول الدوري حيث تسلم المهمة من سامي الشيشيني، والفريق في المركز الـ14، وفي رصيده 6 نقاط فقط جمعها من 6 مباريات.

 كانت بداية أسوان مع سامي الشيشيني مذهلة فعلا إذ فاز في أول أسبوعين بقيادته على فريقين كبيرين هما إنبي بهدف وحيد، وطلائع الجيش بنتيجة 2 – 1، ولكن بعدها لم يستطع أن يحافظ على مستواه، ونتائجه اللافتة، وسقط في فخ الهزيمة 4 مرات متتالية من الأسبوع الثالث حتى الأسبوع السادس على يد فرق المصري البورسعيدي، والجونة، والإسماعيلي، ومصر للمقاصة.

وباختيار ادارة أسوان لعلاء عبد العال أن يكون مديرا فنيا لفريقها منحته قبلة الحياة لأنها أعطته الفرصة للعودة من جديد إلى التدريب في دوري الأضواء والشهرة.

وقبل أسوان كان مديرا فنيا لفريق بتروجت الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية في بداية الموسم الحالي، ولكنها لم تكن تجربة ناجحة لأنه لم يحقق طموحات الادارة التي تسعى إلى عودة الفريق إلى الدوري العام، ولذلك اتخذت قرارا بإقالته من تدريب الفريق عقب تراجع ترتيب الفريق إلى المركز السادس إذ لم يجمع سوى 8 نقاط من 6 مباريات حيث اكتفى بالفوز في الأسبوع الأول، وبعدها تعادل في 5 مباريات متتالية.

وفي الموسم الماضي فشل في قيادة الفريق إلى الاتقاء إلى الدوري الممتاز بفارق نقطة يتيمة عن سيراميكا الذي صعد بصفته متصدر المجموعة الثانية، ولكن ربما يكون معه بعض العذر إنه قاد الفريق بعد 4 أسابيع.

بينما نادي الداخلية كان آخر تجربة لعلاء عبد العال في الدوري الممتاز في موسم 2018 – 2019، وبالرغم من إنه كان يقود الفريق من بداية الموسم إلا إنه لم يستطع أن يهرب من مطاردة شبح الهبوط إلى أن هبط منه فعليا.

نجاح علاء عبد العال في بقاء أسوان سترفع من أسهمه جدا كمدرب، وسيكتسب سمعة أكبر.

ولكن هناك ملاحظة هل يستطيع أسوان أن يصمد، ويكرر سيناريو مباراته أمام المقاولون ؟

المسألة صعبة للغاية، فليس من المعتاد أن يصمد فريق 90 دقيقة دفاعا، ويعتمد على هجمة مرتدة لها فاعلية عالية، ونتصور أن علاء عبد العال سيغير من تكيكاته في بعض المباريات مع الفرق التي يرى أنه يمكن أن يجاريها في تبادل الهجمات.