رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 عوامل ترجح كفة الأهلي أمام المريخ في افتتاحية دوري الأبطال

الكابتن

يستعد فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي لبدء رحلة البحث عن لقبه العاشر في دوري أبطال إفريقيا، بمواجهة المريخ السوداني في افتتاحية دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

وكانت أوقعت القرعة النادي الأهلي رفقة الثلاثي (المريخ السوداني- سيمبا التنزاني- فيتا كلوب الكونجولي).

وأعلن الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي، قائمة فريقه التي ستخوض مباراة المريخ السوداني في افتتاحية دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

ومن المقرر أن يواجه النادي الأهلي نظيره المريخ السوداني على إستاد القاهرة الدولي، في التاسعة مساء غد الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

وضربت الغيابات كتيبة النادي الأهلي قبل هذه المواجهة حيث ضمت قائمة المستبعدين كلا من وليد سليمان وعلي معلول وأيمن أشرف وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن وناصر ماهر وكريم نيدفيد للإصابة بالإضافة إلى حسين الشحات للإيقاف على خلفية مشادة بينه وبين مصطفي محمد بنهائي القرن الإفريقي الذي توج به الأهلي للمرة التاسعة في تاريخه.

ويقدم لكم "الكابتن" 4 عوامل ترجح كفة الأهلي للفوز على المريخ في لقاء الغد:

 

التاريخ ينصف الأهلي على الأندية السودانية:

واجه فريق الكرة في النادي الأهلي، الأندية السودان في البطولات القارية في 14 مناسبة، ونجح خلالها في تحقيق 7 انتصارات، في حين تلقى 3 هزائم أمامهم و4 تعادلات، سجل الأهلي 18 هدفًا خلالها واهتزت شباكه في 11 مناسبة.

وكانت أولى مباريات الأهلي أمام الأندية السودانية بمواجهة المريخ بالدور الأول لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1983، وفاز الأهلي ذهابًا بملعبه بالقاهرة بهدف دون رد، وقص محمود الخطيب في ذلك اليوم شريط أهداف مباريات الأهلي أمام أندية السودان وسجل هدف المباراة الوحيد.

أما عن آخر مباراة للأهلي أمام أندية السودان فكانت في النسخة الماضية من دوري الأبطال وتحديدا 1 فبراير 2020، وانتهت بتعادل الأهلي أمام الهلال إيجابيا بنتيجة 1-1، بالجولة السادسة والأخيرة لمجموعات دوري الأبطال.

الأندية السودانية استمرت في أول 7 مباريات من أصل 13 جمعتها بالأهلي عاجزة عن تحقيق أي انتصار، سواء داخل أو خارج ملعبها، بدايةً من لقاء عام 1983، إلى أن نجح فريق المريخ في تحقيق أول انتصار للكرة السودانية على الأهلي في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أفريقيا 2002 بنتيجة 3-1 ورغم ذلك تأهل الأهلي إلى مرحلة المجموعات وقتها.

انتصار وحيد لأندية السودان في القاهرة وسط أنصار الأهلي، وذلك في ذهاب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا 2002 بهدف نظيف فاز به فريق الهلال.

انتصار وحيد حققه فريق النادي الأهلي على الأراضي السودانية ولكن في إياب دور الـ 16 لأفريقيا لأبطال الكؤوس وانتصر يومها على المريخ في عقر داره بنتيجة 5-1 وهو الانتصار الذي جسد أكبر نتيجة في تاريخ مواجهات بطل مصر أمام نظرائه السودانيين.

 

تراجع المريخ وابتعاده عن المنافسة قاريًا:

لم يحصد المريخ السوداني أي بطولة إفريقية سوى مرة واحدة فقط عندما توج بطلًا لكأس الكؤوس الإفريقية عام 1989، بالإضافة إلى غيابه عن الظهور في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا أو الوصول إلى أدوار متقدمة في السنوات الأخيرة.

 

نشوة المارد الأحمر بعد برونزية المونديال:

فرض النادي الأهلي الحظر الإعلامي على اللاعبين بعد تحقيق المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية، من أجل تجهيز اللاعبين ذهنيًا للمباراة المرتقبة أمام المريخ.

وتعد الثقة التي منحها المركز الثالث في مونديال الأندية، أحد أهم العوامل التي سيعول عليها المارد الأحمر في المباريات المقبلة بدوري أبطال إفريقيا والدوري الممتاز.

 

الاستفادة من عامل الأرض:

يحتضن ستاد القاهرة الدولي هذه المباراة، ولطالما نجح النادي الأهلي في تحقيق انتصارات كبيرة على منافسيه على أرضية هذا الملعب، بالإضافة إلى خوض لاعبي الأهلي العديد من المباريات على هذا الملعب، الذي بالطبع سيمنح أفضلية للمارد الأحمر على منافسيه.