رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها فيروس "سي" والتنمر.. عقبات واجهت" المنحوس" مروان محسن وتغلب عليها

الكابتن

أصبح مروان محسن، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مادة للسخرية والنقد والتنمر من قبل جماهير القلعة الحمراء التي تشعر بالغضب تجاهه بسبب المستوى المتواضع الذي يقدمه اللاعب مع المارد الأحمر منذ قدومه للفريق في صيف 2016.

وعلى الرغم من تتويج الأهلي ببرونزية كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه، إلا أن مروان لم يشارك زملائه في الاحتفالات وبدا حزينا للغاية حيث لم يسلم من الانتقادات والهجوم الشرس الذي تعرض له من قبل الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتاد مروان على الأزمات والمطبات والمواقف والإصابات الخطيرة التي كادت أن تنهي مشواره مع الملاعب مبكرا لكنه نجح في تخطيها، ولكن يبقى السؤال قائما هل يُمكنه أن يتجاوز أحزانه ويحصل على ثقة الجماهير الحمراء مثلما فعل زملائه محمد هاني وأيمن أشرف وعمرو السولية؟.


الإصابة بفيروس سي 

من أصعب المواقف التي تعرض لها مروان محسن في مشواره، كانت خلال مشاركته مع المنتخب الأوليمبي بدورة لألعاب الأوليمبية لندن 2012، حيث اشتكى من بعض الآلام وبعد إجراء التحاليل هناك تبين ارتفاع أنزيمات الكبد وبعد عودته إلى مصر وانضمامه للمنتخب الوطني اشتكى، وأكدت التقارير وجود التهاب كبدي ويبدو أن اللاعب نظرا لحيويته كرياضي لم تظهر عليه الملامح بقوة وأخيراً وبعد تحاليل الفيروسات تبين وجود فيروس سي.

ورغم إصابته بالفيروس إلا أنه شارك مع المنتخب الأوليمبي في البطولة وسجل هدفا في مرمى بيلاروسيا في دور المجموعات.


فشل في الاحتراف الأوروبي

بعد أن حارب مروان، الفيروس الكبد الوبائي، تمكن  مهاجم الأهلي من التغلب على فترة عدم النجاح في الدوري البرتغالي، ففي بداية موسم 2012 – 2013، دخل مروان في مشاحنات مع مجلس إدارة بتروجت من أجل السماح له بالاحتراف، وتلقى وقتها عرضا احترافيا من جانب نادى "أمكار بيرم"، الروسى، وذهب اللاعب بالفعل إلى المعسكر التدريبى للفريق الذى أقيم في بلغاريا وقضى معه أسبوعا كاملا، إلا أن العرض قوبل بالرفض من جانب إدارة النادى البترولي بسبب ضعف المقابل المادي للصفقة، وعلى الرغم من ذلك حاول النادي الروسي تجديد المفاوضات مرة أخرى إلا أنها لم تنجح ليظل اللاعب في صفوف بتروجت. 

وعاد الأمل من جديد إلى مروان محسن لتحقيق حلم الاحتراف، وكان ذلك في بداية موسم 2014 عندما انتقل لصفوف فريق جيل فيسنتي البرتغالي، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، بعقد يمتد لمدة 3 مواسم، ليتبع مواطنه حسام حسن الذي كان قد انتقل للفريق في وقت سابق.

ولكن لم تدم فترة احتراف مروان محسن كثيرًا في البرتغال، وعاد مرة أخرى إلى الدوري المصري عبر بوابة فريق الإسماعيلي، قبل الانتقال إلى النادي الأهلي بعد ذلك.


الإصابة في الحوض

في بداية موسم 2016-2017، بعد انتقاله للأهلي تعرض لإصابة خطيرة في الحوض وانتشرت شائعات بأنه مصاب بإصابة مزمنة، وأن مسئولي القلعة الحمراء أخطأوا في التعاقد معه.

فضّل اللاعب الصمت واستكمل برنامجه العلاجي ثم عاد من جديد للملاعب وتسجيل الأهداف.


لعنة الرباط الصليبي

استمر الحظ السيء يطارد مروان محسن، فكلما تعافى من إصابة قوية يتعرض لإصابة أشد خطورة وأقوى.

تعرض اللاعب للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع المنتخب الوطني الأول ضد المغرب في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2017.

غاب اللاعب لمدة عام كامل عن الملاعب قبل أن يعود قبل مونديال روسيا 2018 بعدة أشهر، ويتم اختياره ضمن قائمة الفراعنة التي شاركت في البطولة.


مروان محسن قال باكيا في أحد حواراته التليفزيونية " دايما بيصعب عليا نفسي بسبب الضغوطات والأزمات اللي بتواجهني.. أتعرض لظلم كبير ومررت بطبات كتيرة في حياتي منها الإصابة بقطع في الرباط الصليبي لكن لدي إصرار كبير على العودة بقوة وإثبات ذاتي".