رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شيتوس» يتحدث عن ذكرياته فى مونديال الأندية وتوقعاته للأهلى أمام بايرن ميونخ (حوار)

وائل رياض
وائل رياض

الجيل الحالى فى الأهلى لديه طموح مشروع.. وبرونزية العالم أفضل إنجاز

خبرة الأهلى حسمت مواجهة الدحيل.. ولقاء بايرن ميونيخ له حسابات أخرى 

كان أحد كتيبة المقاتلين الذين شاركوا فى مونديال الأندية تحت قيادة الأسطورة البرتغالى مانويل جوزيه وقت أن كان الجميع يتلهف على المشاركة من بين أندية العالم، نظرا لصعوبة المنافسة وبعد المسافة وقيمة الجوائز التى تحصل عليها الأندية خلال الفترة التى استضافت اليابان تلك البطولة.. لذلك حرصنا على مقابلة وائل رياض شيتوس مدرب المنتخب الأوليمبى وأحد نجوم الأهلى الذين حصلوا على برونزية العالم عام ٢٠٠٦ لمعرفة رأيه في الجيل الحالى ومدى قدرة الأهلى على الذهاب بعيدا فى هذه النسخة.


- بداية ماذا عن ذكرياتك مع مونديال العالم فى اليابان؟
 شاركت في مونديال الأندية مرتين مع الأهلى، وكان فى الوقت ده الأهلى ضيفا دائما على بطولة كأس العالم للأندية بفضل تواجد عدد كبير من النجوم فى قائمة الفريق تحت قيادة الساحر مانويل جوزيه، لدرجة أن دكة البدلاء وقتها كان يجلس عليها نجوم كبار.

-وماذا عن أفضل الذكريات؟ 

  تظل برونزية كأس العالم فى عام ٢٠٠٦ هى الذكرى الأفضل فى تاريخ كل من لعب للأهلى خلال هذه الفترة فى أحلي الذكريات بعد حصولنا علي المركز الثالث في بطولة ٢٠٠٦، خاصة أننا قدمنا عروضا رائعة خلال البطولة وكنا على مقربة من الوصول للنهائى. 

- هل تتذكر عدد المباريات اللى خضتها مع الأهلى خلال البطولة؟
- لا أتذكر عدد المباريات بالضبط، وكنت إحدى الأوراق البديلة التى يعتمد عليها جوزيه.

- كيف ترى الفرق بين إقامة البطولة فى اليابان وفى قطر؟
 الفرق بين إقامة البطولة في قطر وفي اليابان بالتأكيد في قطر الموضوع أسهل سواء في قرب المسافة، ونفس ظروف الطقس فى مصر تقريبا، لكن اليابان كان الموضوع يحتاج للتكيف قبلها بفترة والجو كان شديد البرودة، إضافة إلى تغيير الساعة البيولوجية لكل شىء سواء فى النوم أو التدريب أو الأكل، لأن هناك اختلافا حوالى ٧ ساعات بين مصر واليابان هذا كان يستوجب السفر قبل البطولة بوقت كاف.

- ماذا عن مستوى الأهلى حاليا من وجهة نظرك؟

مستوي فريق الأهلى حاليا جيد، حيث يضم عددا كبيرا من النجوم وهناك شبه تكامل فى جميع المراكز وبدائل جيدة على الدكة وهو ما يعطى المدير الفنى مزيدا من الحلول.

-ومن ترشح من هؤلاء النجوم للتألق؟

كل اللاعبين فى الأهلى لديهم فرصة للتألق سواء فى البطولة المحلية أو بطولة العالم للأندية وفى رأيى  طاهر محمد طاهر ومحمد مجدى أفشة وحسين الشحات لديهم فرصة أكبر للتألق وقد ظهر ذلك خلال مباراة الأهلى الأولى فى البطولة أمام الدحيل. 

- كيف ترى فرص الأهلي فى الوصول إلى أبعد نقطة فى البطولة؟

- دائما الأهلي مرشح للوصول إلى نصف النهائى على الأقل بفضل المشاركات السابقة والخبرات وشخصية الأهلى كفريق، لكن فى هذه النسخة حقق المطلوب ووصل لنصف النهائى على حساب صاحب الأرض وبالتالى فإن الفرصة الآن فى البحث عن الوصول للمباراة النهائية تصطدم ببايرن ميونخ الفريق الذى جاء إلى قطر من أجل البطولة. 

- من وجهة نظرك جيل شوقى وأبوتريكة ومتعب وجمعه وشيتوس وغيرهم أم الجيل الحالى؟

لا يمكن مقارنة جيل بجيل كل جيل مميز في وقته وله ما له وعليه ما عليه، فترة تواجد مانويل جوزيه مع الأهلى كانت عظيمة، وقتها أطلق على هذا الجيل لقب الجيل الذهبى للأهلى، لكن هذا لا يقلل من الأجيال السابقة أو حتى الجيل الحالى، لديهم طموح مشروع فى تحقيق بطولات جديدة.

- ماذا عن  مباراة الدحيل وفوز الأهلى؟

باختصار شديد المباراة كانت شوطا للأهلى وشوطا للدحيل، خبرة لاعبى الأهلى حسمت المباراة وترجمت السيطرة فى الشوط الأول لهدف عن طريق حسين الشحات، وكذلك فى الشوط الثانى تفوق الأهلى دفاعيا وحافظ لاعبوه على التقدم، وتألق محمد الشناوى فى أكثر من كرة خطيرة.

-وماذا عن مواجهة البايرن؟

 فعلا ستكون مباراة صعبة للغاية ليس على الأهلى فقط، ولكن أيضا على بايرن ميونيخ، هو بطل أوروبا والأهلى بطل إفريقيا، صحيح هناك فروق كبيرة من الناحية الفنية، لكن ظروف اللقاء واستعداد اللاعبين ومستواهم خلال المباراة سيحدد النتيجة بخلاف الطموح والرغبة.