رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يعود توتنهام إلى سكة الانتصارات أمام تشيلسي؟

الكابتن

مباراة تهم كلا المدربين البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، والألماني توماس توخيل، المدير الفني لفريق تشيلسي، بشكل خاص هذه المرة مع اختلاف الأهداف، فمورينيو يريد أن يعيد فريقه إلى سكة الانتصارات عقب هزيمتين متتاليتين أمام فريقي ليفربول بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الـ20 وبرايتون بهدف يتيم في الأسبوع الـ21، في حين يأمل توخيل في المباراة الثالثة له أن يقود فريقه إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي تحت قيادته، وكان تشيلسي قد تغلب في آخر مباراة على فريق بيرنلي بهدفين نظيفين، وقبلها تعادل سلبيا مع فريق وولفرهامبتون واندرز.

 

ويلتقي الفريقان ضمن منافسات الأسبوع الـ22 على استاد توتنهام هوتسبير اليوم في العاشرة مساء.

 

وهناك حالة تشابه كبيرة بين الفريقين، فكلاهما لم يفز سوى في 3 مباريات في آخر 10 مباريات، إذ انتصر توتنهام على فرق آرسنال بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ11، وليدز يونايتد بثلاثية دون رد في الأسبوع الـ17، وشيفيلد يونايتد بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الـ19، و3 تعادلات مع فرق كريستال بالاس في الأسبوع الـ12، وولفرهامبتون في الأسبوع الـ15، وفولهام إيجابيا بهدف لمثله، و4 هزائم أمام فرق ليفربول بنتيجة 1– 2 في الأسبوع الـ13، وليستر سيتي بهدفين دون مقابل في الأسبوع الـ14 بالإضافة إلى الهزيمتين الأخيرتين أمام ليفربول، وبرايتون.

 

على الجانب الآخر فاز تشيلسي على فريقي وست هام يونايتد بنتيجة 3–1 في الأسبوع الـ14، وفولهام بهدف وحيد في الأسبوع الـ19 بالإضافة إلى الانتصار الأخير على بيرنلي، بينما الاختلاف أن تشيلسي تعادل في مرتين مع فريقي أستون فيلا بهدف لكل فريق في الأسبوع الـ16، بالإضافة إلى التعادل مع وولفرهامبتون، وتلقى 5 هزائم أمام فرق إيفرتون في الأسبوع الـ12، وولفرهامبتون في الأسبوع الـ13 بنتيجة واحدة 1–2 ، وآرسنال في الأسبوع الـ15، ومانشستر سيتي في الأسبوع الـ17 بنفس النتيجة 1–3، وخسر أمام فريق ليستر سيتي بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ18.

 

والتشابه الآخر أن كلاهما في رصيده 33 نقطة مع اختلاف أن توتنهام حصدها في 20 مباراة إذ حقق 9 انتصارات، و6 تعادلات، و5 هزائم، في حين حصدها تشيلسي في 21 مباراة بانتصاره في 9 مباريات، وتعادل في 6 مباريات، وخسر في 6 مباريات.

 

 وفارق هدف وحيد هو الذي جعل توتنهام يحتل المركز السابع، وتشيلسي يحتل المركز الثامن، إذ سجل توتنهام 34 هدفا، واستقبلت شباكه 21 هدفا أي فارق الأهداف + 13 ، أما تشيلسي، فأحرز 35 هدفا، وتلقت شباكه 23 هدفا، أي فارق الأهداف+ 12.

 

الميزة الأخرى أن الفائز بمباراة توتنهام وتشيلسي لن يفك فقط الاشتباك بينهما، ولكن سيرفع رصيده إلى 36 نقطة، ويتساوى مع فريق إيفرتون الذي سبقهما، وفك الاشتباك معهما بانتصاره على ليدز يونايتد بنتيجة 2–1 في الأسبوع الـ22، ورفع رصيده إلى 36 نقطة محتلا المركز السادس.

 

 ولكن الفائز منهما سينقض على مركز إيفرتون لفارق الأهداف، إذ سجل إيفرتون 31 هدفا، ودخل مرماه 25 هدفا، أي فارق الأهداف + 6 أي أقل من فارق أهداف توتنهام، وتشيلسي.

 

والملاحظ أن توتنهام قد سبق أن خسر في الأسبوعين الـ13 والـ14 بعدها تعادل في الأسبوع الـ15.

 

فهل يواصل توتنهام تعثره أم ينتفض وينتصر؟

 

 بينما انتصار تشيلسي سيدعم توخيل جدا في بداية مسيرته، ويمنحه مزيدا من الثقة والهدوء، خاصة أنها مباراة أمام فريق كبير، ومدربه من أكبر وأشهر المدربين في أوروبا.

 

كان الفريقان قد تعادلا سلبيا في الأسبوع العاشر.