رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

وخلال النسخة الـ27 ، التي تختتم فعالياتها غدا الأحد في مصر ، واصلت كرة اليد الأوروبية هيمنتها على المونديال من خلال احتكار جميع المقاعد الأربعة الأولى بوصول المنتخبين الدنماركي والسويدي للنهائي والمنتخبين الفرنسي والإسباني لمباراة تحديد المركز الثالث.

منتخبات أوروبا تحكم قبضتها مجددا على مونديال اليد

الكابتن

على مدار 26 نسخة سابقة من بطولات العالم لكرة اليد، أحكمت المنتخبات الأوروبية قبضتها على ألقاب البطولة بل واحتكرت المراكز الأربعة الأولى في العديد من هذه النسخ.

وخلال النسخة الـ27، التي تختتم فعالياتها غدا الأحد في مصر، واصلت كرة اليد الأوروبية هيمنتها على المونديال من خلال احتكار جميع المقاعد الأربعة الأولى بوصول المنتخبين الدنماركي والسويدي للنهائي والمنتخبين الفرنسي والإسباني لمباراة تحديد المركز الثالث.

ولم يكسر هذا الاحتكار الأوروبي للمراكز الأولى في البطولة على مدار جميع نسخ البطولة سوى ثلاثة منتخبات وكانت كلها منتخبات عربية هي مصر وتونس وقطر.

وكان المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) أول من كسر الهيمنة الأوروبية على المربع الذهبي للبطولة وذلك من خلال نسخة 2001 بفرنسا حيث احتل المركز الرابع في البطولة وتبعه المنتخب التونسي (نسور قرطاج) في ذلك حيث حل رابعا أيضا في نسخة 2005 التي استضافتها بلاده.

وكان المنتخب القطري (العنابي) ثالث المنتخبات العربية التي كسرت هذه الهيمنة الأوروبية لكنه كان صاحب البصمة الأكبر حيث كان الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذي بلغ المباراة النهائية في تاريخ البطولة وذلك من خلال نسخة 2015 التي استضافتها بلاده لكنه خسر النهائي أمام نظيره الفرنسي.