رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 قرارات غريبة.. اتحاد الكرة يحتوي ثورة الأندية أم يفرض قبضته على المسابقة؟

الكابتن

اضطر أعضاء اللجنة الثلاثية المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، للموافقة على العديد من طلبات أندية الدوري الممتاز، خلال الجلسة التي عقدت أمس بمقر الجبلاية، في محاولة من جانب مسئولي الجبلاية لاحتواء ثورة الأندية والتهدئة معها في ظل الهجوم الذي يتعرض له اتحاد الكرة من جانب الأندية الكبيرة.

الأمر الذي يعيد الكرة المصرية إلي الخلف وتحديدا إلى القرن الماضي، خاصة بعد موافقة الجبلاية على طلب الأندية بالسماح لتواجد حراس مرمى أجانب، مع رفع عدد المحترفين الأجانب إلى 5 لاعبين دون شرط أو قيد سواء فيما يخص الجنسية أو مركز اللعب، مما ينذر بقلة المواهب في حراسة المرمى كما هو الوضع قبل اتخاذ قرار منع الحراس الأجانب بعد رحيل سيدي بيه آخر الحراس الأجانب عن مصر عام ٢٠٠٢.

ولعل قرار زيادة الأجانب في قوائم الأندية سيحرم عددا كبيرا من اللاعبين الشباب من الظهور والمشاركة مع الفريق الأول أمثال نجوم المنتخب الأوليمبي المنتشرين في أندية الدوري الممتاز، وخاصة الحراس عمر صلاح وعمر رضوان ومحمد صبحي وغيرهم.

كذلك تم الاتفاق على تأجيل تشكيل رابطة المحترفين للموسم المقبل ، وهو ما يعيد الأمور إلي طبيعتها بشأن تحكم اتحاد الكرة في مصير مسابقة الدوري الممتاز، وما يقال بشأن المجاملات فيما يخص توقيع العقوبات وتخفيضها كما حدث مع محمد الشناوي حارس الأهلي.

في الوقت نفسه حصل أحمد مجاهد علي موافقة الأندية على إسناد تنفيذ تقنية حكام الفيديو VAR لشركة أخرى في ظل عدم التزام الشركة الحالية باتفاقها مع الجبلاية.

وتم التأكيد على تأجيل أي مباراة في الدوري، في حال تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا من أي ناد 5 مصابين أو 5 مصابين فقط بشرط أن يكون من بينهم حارسين للمرمى بهدف إتاحة الفرصة أمام الأندية التي فوجئت بوجود إصابات بين صفوف فريقها أن تعيد ترتيب أوضاعها حسب الظروف الجديدة.

ووافق أعضاء اللجنة الثلاثية علي رغبة الأندية في إلغاء بند الجدارة الرياضية الذي تم إقراره في لائحة المسابقات التي وضعها مازن مرزوق رئيس اللجنة السابق قبل انطلاق مسابقة الدوري بحجة أن هناك ظلما قد يقع على بعض الأندية في حالة تطبيقه بالصياغة الحالية حيث يقضي بمنح لقب الدوري إلى المتصدر في حال إلغاء المسابقة لظروف قهرية بشرط أن تكون عدد المباريات التي أقيمت قد تخطت نسبة 50% من إجمالي عدد مباريات الدوري.