المكتب التنفيذي لـ«كاف» يصدر عدة قرارات في اجتماعه بالكاميرون
عقدت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اجتماعها اليوم الجمعة، في العاصمة الكاميرونية ياوندي، وذلك على هامش بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2020، التي تستضيفها الكاميرون.
وحضر السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الاجتماع بوصفه ضيفًا خاصًا للبطولة.
واتخذت اللجنة التنفيذية، عددا من القرارات بشأن المسابقات والعملية الانتخابية والوضع في اتحاد كرة القدم التشادي.
وفيما يخص الانتخابات المقبلة لـ"كاف"، صادقت اللجنة التنفيذية على قرار لجنة الطوارئ بالاتحاد، الذي ينص على أن "لجنة الحوكمة بالاتحاد ستقدم القائمة إلى لجنة مراجعة بـ(فيفا) التي ستقوم بفحص أهلية الترشيحات المستلمة لمنصب رئيس (كاف)، بالنظر إلى أن رئيس (كاف) هو بحكم منصبه نائب رئيس (فيفا).
وأوضح "كاف" في بيان رسمي، أنه يجب على لجنة الحوكمة بـ(كاف) مع لجنة مراجعة FIFA تحديد موعد في أقرب وقت ممكن لإضفاء الطابع الرسمي على القائمة النهائية لجميع المرشحين في جميع فئات الانتخابات ".
فيما يتعلق بالمسابقات، قررت اللجنة التنفيذية الموافقة على أجندة المسابقات لعام 2021.
وقررت اللجنة التنفيذية في اجتماعها، اختيار المغرب لاستضافة كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2022
كما قررت اللجنة، إعادة فتح عملية تقديم العطاءات الخاصة بحقوق استضافة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة 2023 وكأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة 2023 وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الشاطئية 2022
كما قررت اللجنة، تعديل لوائح كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة للسماح بتبديل إضافي خلال الوقت الإضافي.
وأكد "كاف"، أنه مع تأثير COVID-19 على العديد من عمليات الانسحاب من قبل الفرق في مختلف المسابقات، قررت اللجنة التنفيذية منح العفو لجميع حالات الانسحاب هذه اعتبارًا من مارس 2020 حتى الآن".
وأشار "كاف"، إلى أنه تم تعديل الحد الأدنى لعدد اللاعبين المسموح به لبدء المباراة بسبب COVID-19، للسماح للفرق باللعب بعدد أقل من 15 لاعبًا خلال هذه الفترة.
وأوضح "كاف"، أنه إذا كان لدى الفريق 11 لاعبًا للعب لقاء، فإن المباراة ستقام.
وأضاف "كاف"، أنه في حالة عدم وجود حارس مرمى، يمكن للاعب آخر أن يحل محل حارس المرمى بشرط أن يكون إجمالي عدد اللاعبين في الملعب 11 لاعباً.
وفيما يخص موقف الاتحاد التشادي لكرة القدم، أوصت اللجنة التنفيذية بتشكيل وفد مشترك بين CAF وFIFA ، للمساعدة في صياغة طرق للخروج من الأزمة بين الاتحاد التشادي لكرة القدم والسلطات الحكومية.
