رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كورونا" تشفع للكرة المصرية لدى "فيفا"

الكابتن

باتت جائحة كورونا هي الشفيع الوحيد للكرة المصرية لتجنب صدور قرار من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتجميد الكرة المصرية، بعد التأكد من عدم وجود رغبة لدي المسئولين عن الرياضة في مصر لإجراء الانتخابات على مدار ما يقرب من عامين.

واستنفد مسئولو فيفا جميع السبل بداية من تعيين لجنة خماسية برئاسة عمرو الجنايني لمدة 10 أشهر وتكليفها بإجراء الانتخابات، ثم التجديد لها 4 أشهر أخرى والتأكيد علي ضرورة إجراء الانتخابات، ثم التجديد لمدة شهرين، وإنهاء عمل اللجنة بعد 15 يوما فقط من التجديد بعد التأكد من عدم وجود رغبة لإجراء الانتخابات.

 

ولم يجد رجال فيفا أمامهم سوي اللجوء لأحمد مجاهد إحدى الشخصيات الرياضية المعروفة لديهم، لتعيينه رئيسا للجنة الثلاثية لمدة 45 يوما بهدف إجراء الانتخابات، لكن ذلك لم يتحقق واستنفد فيفا كل السبل، خاصة بعد إبلاغه بعدم موافقة مجلس الوزراء علي استثناء الجبلاية من قرار منع إقامة الجمعيات العمومية بسبب فيروس كورونا.

 

وهو ما دفع رجال الجبلاية للتحجج بعدم القدرة علي إجراء الانتخابات بسبب زيادة انتشار فيروس كورونا بشكل كبير خلال الفترة الحالية.

 

وتلقي رجال الجبلاية اتصالات خلال اليومين الماضين من جانب مسئولى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن مصير اللجنة الثلاثية.

 

والأقرب هو استمرار اللجنة الثلاثية في عملها حتى إشعار آخر، سواء تم السماح بإجراء الانتخابات خلال الفترة المقبلة أم تم تأجيلها إلى شهر أغسطس المقبل.

 

كان مجاهد قد أبلغ الاتحاد الدولي بعدم موافقة الحكومة المصرية علي منح الجبلاية استثناء من قرار عدم إقامة جمعيات عمومية في الهيئات الرياضية، حتى شهر يونيو المقبل بسبب انتشار فيروس كورونا، وبالتالي فلا يمكن إجراء الانتخابات حتي هذا التاريخ.

 

وهو ما قوبل بغضب من جانب مسئولى فيفا، إلا أنهم استبعدوا فكرة إصدار قرار بتجميد الكرة المصرية بدعوى التدخل الحكومي، كونه مقترنا بجائحة كورونا التي تضرب جميع دول العالم حاليا.

 

وينتظر اتحاد الكرة وصول قرار رسمي من مجلس الوزراء برفض إجراء الانتخابات في نهاية يناير الجاري، وعدم استثناء الجمعية العمومية للجبلاية، من قرار مجلس الوزراء، لإبلاغ فيفا رسميا ، بعدها يتم إرسال قرار رسمي بالتجديد للجنة الثلاثية، لحين انتهاء أوليمبياد طوكيو.