رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفلوس وحدها لا تكفى.. أزمات النجوم وتربص الجماهير يهددان مسيرة بيراميدز

بيراميدز
بيراميدز

أثبتت تجربة فريق بيراميدز بما لا يدع مجالًا للشك، أن الفلوس وحدها لا تبني مجدًا كرويًا داخل المستطيل الأخضر، خاصة فى الملاعب المصرية التى يحكمها الانتماء بشكل كبير، وذلك بعد موسمين كاملين للفريق السماوى وبداية أسوأ فى الموسم الثالث .

 

ورغم المبالغ المالية الكبيرة التى ينفقها مسئولو فريق بيراميدز على الصفقات الكبيرة، أو الرواتب العالية، والإنفاق المبالغ فيه على مستوى الإدارة، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة حتى الآن.

 

وخرج بيراميدز خالى الوفاض فى الموسمين السابقين، دون تحقيق أى بطولة، بعدما أضاع الفرصة الوحيدة التى أتيحت له بخسارة نهائي بطولة الكونفيدرالية الإفريقية أمام فريق نهضة بركان المغربي .

 

ولم تكن بداية الموسم الحالى وردية للفريق السماوى، رغم تدعيم صفوفه بلاعبين سوبر، فى مقدمتهم رمضان صبحى وأحمد فتحي، بعدما حصد الفريق 9 نقاط فقط من 6 مباريات خاضها فى الدورى المصري الممتاز حتى الآن، وتواجد فى المركز السادس بجدول ترتيب المسابقة، بعد تحقيق فوزين فقط و3 تعادلات وخسارة واحدة .

 

 وعلى الأرجح، فإن الحرب التى يقودها بعض مسئولى الأهلى وجماهيره الغفيرة، هى السبب الأساسى فى إخراج اللاعبين الكبار عن تركيزهم، وافتعال أزمات متتالية، من شأنها أن تضرب استقرار أي فريق مهما كان حجم النجوم به وهو ما يحدث حاليًا، بعدما أصبحت أزمات لاعبى بيراميدز عرض مستمر، بصرف النظر عن كونها حقيقية أم من صناعة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى .

 

آخر هذه الأزمات، هى رفض عبدالله السعيد قائد الفريق، تسديد ضربة الجزاء لبيراميدز أمام وادى دجلة، رغم أنه المتخصص ورقم 1 في الترتيب، وكانت النتيجة إضاعتها من قبل أحمد سامي الذي تفاجأ بقرار السعيد، ولم يكن مستعدا من الأساس ليضيع فوزا فى متناول اليد للفريق السماوي.

 

وخلال المباراة التى سبقتها أمام البنك الأهلى رفض أحمد فتحى الظهير الأيمن للفريق، الاستبدال في الدقيقة 79 عندما استدعاه المدرب للخروج، إلا أن اللاعب رفض وما كان من المدرب إلا إخراج عمر جابر بدلًا منه .

 

وخلال هذه الفترة تلقى أحمد توفيق لاعب وسط الفريق، عرضا مغريا من الأهلي بعد اقتراب انتهاء عقده مع بيراميدز وعدم التجديد له فى محاولة للتأثير عليه .

 

ولا يخفى على الجميع الخناقة المستمرة بين جماهير الأهلي ورمضان صبحي، تحت مسمى الطموح الذى اتخذه اللاعب زريعة لتبرير انتقاله من الأهلى لبيراميدز، لكنه تحول إلى سلاح فى يد جماهير الأهلى طوال الوقت.