رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسماء الرنانة والطموح المفقود فى بيراميدز

عبدالله السعيد احد
عبدالله السعيد احد النجوم فى بيراميدز

محمد خليفه يكتب.. الأسماء الرنانة والطموح المفقود فى بيراميدز

يمتلك بيراميدز فرصة تاريخية هذا الموسم، لكتابة التاريخ من جديد، والوقوف على منصات التتويج، بفضل الإمكانيات المالية التى يمتلكها الفريق السماوى، بالإضافة إلى كوكبة اللاعبين المميزين فى كل الخطوط، والخبرات الكبيرة التى يتمتع بها أغلب لاعبى الفريق سواء محليا أو افريقيا.
ولكن حتى هذه اللحظة لم يقدم بيراميدز ولاعبوه ما يدلل على أن الفريق يسير فى طريقه نحو البطولات.

يملك بيراميدز ثلاثة حراس على أعلى مستوى ووفره فى المدافعين الدوليين، ولكن مع ذلك شباك الفريق اهتزت خمس مرات فى الدورى خلال أربع مباريات، ومرتين فى لقاءين ببطولة الكونفدرالية.

كما يمتلك بيراميدز مجموعة من اللاعبين المميزين فى وسط الملعب وخط الهجوم، ولكن نسبة أهدافه لا تعبر عن الإمكانيات الكبيرة لعبدالله السعيد ورمضان صبحى وأحمد الشيخ ومحمد فاروق واسلام عيسى واريك تراورى وعمر جابر وجون انطوى ومحمود وادى ودود الجباس وآخرون.

 ويكفى للتدليل على ذلك أن فريق يمتلك هذه الكوكبة من النجوم احرز ستة أهداف فى أربع مباريات بالدورى بواقع هدف ونصف فى المباراة.

وقبل أن تتهمنى بالقسوة على بيراميدز ونجومه، فالفريق السماوى حقق هذا الموسم الفوز فى أربع مباريات من أصل ست خاضها فى الدورى والكونفدرالية، وجاءت هذه الانتصارات بفارق هدف وحيد.

 بيراميدز ليست لديه قاعدة جماهيرية، وهذا ما يمنحه اللعب بدون ضغوط عكس الاهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد وغزل المحلة الذين يلعبون مبارياتهم تحت ضغط جماهيرهم وإن غابت هذه الجماهير عن المدرجات.

حتى الآن لم يقدم بيراميدز المستوى الذى يرهب به منافسيه، بل يقدم مستوى يجعل الجميع يطمع فيه، عكس الموسمين الماضيين، الذى كانت مواجهة بيراميدز فيه بمثابة الكابوس، وإحراز هدف فى شباكه بمثابة الإنجاز، مما أهله للاقتراب مرتين من منصات التتويج، الأولى فى نهائى كأس مصر والذى خسرة لصالح الزمالك، والثانية فى نهائى الكونفدرالية أمام نهضة بركان المغربى.

لو استمر بيراميدز فى تقديم نفس الأداء سيجد نفسه فى نهاية الموسم بالمنطقة الدافئة بالدورى، ولن يستطيع تحقيق نفس الانجاز الذى حققه فى النسخة الماضية بالكونفيدرالية.

يجب أن يجلس لاعبو بيراميدز مع بعضهم ويتكلمون بصوت عال، عن طموحاتهم التى يرغبون فى تحقيقها هذا الموسم، وإلا فى النهاية لا يلومون إلا أنفسهم.