والتر بواليا.. لتكرار ما لم يحدث مع الأهلى منذ 11 عامًا

تأمل جماهير النادي الأهلي، في أن يعوضهم الكونغولي والتر بواليا أحدث صفقات الفريق الشتوية ما غاب عنه مهاجم الأهلي الأفارقة في السنوات الماضية.

 

وكان الأهلي، قد أعلن عن تعاقده مع بواليا صاحب الـ25 عامًا، قادمًا من الجونة بعقد يمتد لأربعة مواسم، بداية من يناير الجاري.

وبات بواليا، أول لاعب من الكونغو الديمقراطية، يرتدي قميص القلعة الحمراء.

 

ويحمل بواليا، أيضًا الجنسية الزامبية، كونه مولودا لأب زامبي وأم كونغولية، حيث قرر اللاعب في وقت لاحق تمثيل منتخب زامبيا الأول.

 

بواليا الذي ظهرًا مميزًا منذ الموسم الماضي وسجل 16 هدفًا حتى الآن في الدوري المصري فرض نفسه واحد من أبرز المهاجمين الأفارقة الذي مروا على البطولة.

بواليا لعب في لوبومباشي سبورت الكونغولي، ثم رحل إلى الدوري الزامبي من بوابة فورست رينجرز، واستقرت به الحال في نكانا حيث صنع اسمه وسمعته التي وضعته على رادار أندية شمال إفريقيا قبل أن يظفر به الجونة ويقدّمه للدوري المصري.

بواليا سجّل 24 هدفا في الدوري الزامبي 2016 بقميص نكانا وتوج هدافا للمسابقة.

 

ولم يعوض الأهلي مهاجم من الطراز الرفيع منذ 11 عامًا بالتمام والكمال، بعد أن رحيل أسطورة الفريق السابق وواحد من أفضل المهاجمين الذي مروا على تاريخ الأحمر الأنجولي أمادو فلافيو والذي لعب للأهلي 4 سنوات.

 

ومر على الأهلي من بعدها أكثر من 8 مهاجمين لم يقنع أحدهم جماهير الأهلي إلا في بعض الحالات الاستثنائية على رأسهم الجابوني ماليك إيفونا مهاجم الصفاقسي التونسي الحالي.

 

إيفوان صاحب الـ28 عامًا، كان مهاجمًا من الطراز الرفيع وكان صفقة قوية وتألق في أول موسم مع الأهلي في 2015-2016 وسجل 12 هدفًا في 24 لقاء بجميع المسابقات.

 

لكن تألق إيفونا مع الأهلي، جعله يفكر في الرحيل وبالفعل لم يحتفل به جمهور الأهلي وبعد موسم واحد فقط وافق الأهلي على رحيله إلى تيانجين الصيني مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني.

 

ولم يأت في الأربع سنوات الماضية، مهاجم إفريقي يعوض الأهلي عن إيفونا لكن الجماهير تناست ذلك مع النيجيري جونيور أجاي لكنه ظهر أكثر في مركز الجناح الأيسر.

 

ويأمل بواليا في حفر اسمه مع الأهلي، وأن يكون علامة بارزة في مهاجم الأهلي الأفارقة ولا يضطر إلى دخول قائمة أتت ورحلت دون وضع بصمة وعلى رأسهم الغاني جون أنطوي مهاجم بيراميدز، والليبيري فرانسيس دوي والإثيوبي صلاح الدين سعيدو.