رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة تقصى الحقائق تنشر توصياتها فى أزمة منتخب الشباب وسبب إدانة البعثة

الكابتن

أصدرت لجنة تقصى الحقائق توصيات في أزمة منتخب الشباب في دورة شمال إفريقيا فى تونس.

جاءت التوصيات على النحو التالي: 
مسئولية المدير الفني عن اختيار القائمة كاملة 

مسئولية المدير الفني التربوى 

تخطى المدير الفني صلاحيات اللجنة الخماسية واتصاله بمسئولين فى الدولة لتمرير السفر مبكرا

مسئولية المدير الإدارى فى إجراء مسحات وانتظار السلفة المالية

مسئولية طبيب الفريق فى عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية 

وقال الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية لاتحاد الكرة إن لجنة تقصى الحقائق تطرقت إلى الجوانب الطبية والقصور الإداري لأزمة انسحاب منتخب الشباب في دورة تونس.

أكد الدكتور محمد سلطان خلال المؤتمر الصحفي أنه تم وضع أكواد طبية قبل انطلاق الموسم واستطاع الاتحاد المصري لكرة القدم إنهاء الدورى الممتاز وكأس مصر.

أوضح: قمنا بإرسال الدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب إلى تونس ووجدنا قصور فى الجوانب الاحترازية وعدم التزام اللاعبين بارتداء الكمامة.

وشدد على أن التجمعات فى الأماكن المغلقة وفى الصالة لمنتخب الشباب وأن هناك قصورا فى الإجراءات الطبية بالبعثة فى رحلة تونس.

أشار إلى أنه لم يحصل كافة اللاعبين على الماسكات بشكل كامل رغم صرفها من قبل الاتحاد لافتا إلى أن السفر المبكر أدى إلى إصابة اللاعبين بفيروس كورونا.

نوه إلى أن هناك قصورا إداريا فى رحلة تونس نظرا لعدم وجود مدير إدارى مع البعثة لمنتخب الشباب مع عدم التزام اللاعبين بالإجراءات الاحترازية مشيرا إلى أن هناك أحد اللاعبين بالمنتخب سافر بدون عمل مسحة فيروس كورونا.

وكشف الدكتور مصطفى عزام مقرر لجنة تقصى الحقائق في أزمة انسحاب منتخب الشباب في دورة تونس تفاصيل جديدة فى الملف.

قال الدكتور مصطفى عزام فى تصريحات له اليوم: طالبنا تقارير من المسئولين عن البعثة وطلبنا بوايد ماهر المنسق الإعلامي تقديم تقرير عن الأمر.

تابع: المستشار حسين حلمى رئيس اللجنة قام بالتحقيق مع وليد منظور طبيب منتخب الشباب عما دار فى رحلة تونس.

أضاف: تم الاطلاع على تقرير من جانب عادل محفوظ إدارى منتخب الشباب الخاصة بمسحات منتخب الشباب إلى جانب أن تقرير وليد ماهر تضمن أنه تم تكليفه بأعمال إدارية وأنه أبلغ بعدم التزام اللاعبين بارتداء الكمامة.

استطرد: تقرير ربيع ياسين تضمن أن تغيير ميعاد السفر إلى تونس كان بموافقة اللجنة الخماسية المؤقتة واللجنة الطبية.

أشار إلى أن ربيع ياسين أكد أن سفر المنتخب إلى تونس كان خاليا من رئيس بعثة أو إدارى وكافة الإجراءات الإدارية يسأل عنها اللجنة الخماسية المؤقتة أما الإجراءات الاحترازية يسأل عنها اللجنة الطبية للجبلاية.

وقال أيضا: تقرير الدكتور جمال محمد على شكل أنه بصفته مشرفا على منتخب الشباب رفض سفر المنتخب إلى تونس قبل البطولة إلا أن رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة وافق على ذلك.

ونوه إلى أن تقرير جمال محمد على شكل أنت سافر إلى تونس وعقد جلسة مع البعثة وأن السفر المبكر وضم لاعب بالنجم الساحلي إلى منتخب تونس دون إجراء مسحة.

وأظهرت مسحة فيروس كورونا  سلبية عينة ٥ لاعبين بصفوف منتخب الشباب إضافة إلى عامل المهمات الذين يخضعون إلى العزل الصحى  منذ عودتهم من تونس.

جاءت قائمة خماسي منتخب الشباب على النحو التالي: أسامة فيصل وحسام أشرف وزياد كمال وعبدالغني محمد والسيد عطية إضافة إلى علاء سعيد مسئول المهمات.

ومن المقرر عمل مسحة أخرى لـ7 لاعبين يوم الإثنين المقبل لكل من: حازم هانى وإبراهيم عادل ومحمود صابر وعبدالرحمن عشري وياسين مرعي وكريم محمد وزياد فرج.


وأفاد مصدر مطلع داخل الجبلاية بأن تقرير لجنة تقصي الحقائق أدان الجميع في تلك القضية وتم رفع التقرير إلى اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد لاتخاذ القرار المناسب.

أشار إلى أن الدكتور وليد منظور طبيب منتخب الشباب خضع إلى التحقيق بمعرفة لجنة تقصى الحقائق للوقوف على أسباب تفشي فيروس كورونا بين صفوف لاعبي منتخب الشباب فى دورة شمال إفريقيا فى تونس.

واطلعت أيضا لجنة تقصي الحقائق في اتحاد الكرة برئاسة المستشار حسين حلمى على تقرير الدكتور جمال محمد على نائب رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة السابقة.

وقدم ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب، تقريره حول انتشار فيروس كورونا بين صفوف اللاعبين قبل المشاركة في تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لكأس الأمم.

وأكد ربيع ياسين في تقريره أن طبيب المنتخب د. وليد منظور يتحمل مسئولية إصابات كورونا لأنه لم يحرص على توعية اللاعبين.

وتابع ياسين في تقريره أن دوره فني فقط ولا علاقة له بأي شيء يتعلق بالسفر المبكر أو تسكين اللاعبين في الغرف، وأنه يختص بالنواحي الفنية والتدريبية لا أكثر.