رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرمان الترشح واستبعاد من المنتخبات.. «الكابتن» ينفرد بعقوبات الجبلاية بعد فضيحة منتخب الشباب

منتخب الشباب
منتخب الشباب

استقر مسئولو اتحاد الكرة على توقيع عقوبات صارمة ضد المتورطين فى فضيحة منتخب الشباب مواليد 2001، الذى حرم من خوض مباريات بطولة شمال إفريقيا، التي أقيمت خلال الأسبوعين الماضيين فى تونس، بعد ثبوت إصابة 17 لاعبا من قائمة شباب الفراعنة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".

 

وانتهت الشئون القانونية من الاستماع لأقوال أعضاء الجهاز الفنى لمنتخب الشباب، وتحديدًا ربيع ياسين وهشام عبدالمنعم وعبدالستار صبرى، بالإضافة للدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب الأول، والدكتور وليد منظور طبيب منتخب الشباب، وبعض لاعبى شباب الفراعنة أيضًا.

 

وتمت معظم هذه التحقيقات عبر وسائل التواصل المرئى؛ بسبب معاناة ربيع ياسين من الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك بعض لاعبى المنتخب.

 

وصنفت لجنة الشئون القانونية بالجبلاية  المشاركين فى هذه الأزمة إلى عدة أقسام وفقا لدرجة التأثير فى القرار، منذ بداية الأزمة، حيث تم اعتبار تجاهل أعضاء اللجنة الخماسية السابقة برئاسة عمرو الجناينى هو بمثابة إهمال، وبناءً عليه سيتم إصدار قرار بشأن جميع أعضاء اللجنة هو منع من الترشح لانتخابات اتحاد الكرة لمدة دورة انتخابية وتحديدا الثنائى محمد فضل والدكتور جمال محمد على .

 

كذلك وضح من خلال التحقيقات، بعض التجاوزات التى صدرت عن أعضاء الجهاز الفنى بداية من ربيع ياسين الذى اشتكى لوزير الرياضة من تجاهل اللجنة الخماسية لمطالب المنتخب، وحصل على دعم من الدكتور أشرف صبحى، سهل مهمته فى اتخاذ قرار فردى بالسفر إلى تونس قبل انطلاق البطولة بثمانية أيام كاملة وهو ما كلف خزينة الجبلاية أموالا باهظة؛ بسبب تحمل نفقات الإقامة لمدة ٥ أيام قبل الموعد المحدد لاستضافة كاف، إضافة إلى تعرض اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا .

 

وبناءً على ما تم استقر مسئولو الجبلاية على منع الثلاثى ربيع ياسين وعبدالستار صبرى وهشام عبدالمنعم من العمل فى المنتخبات الوطنية لمدة عامين، خاصة بعد المشادات التى نشبت بين الثنائى عبدالستار صبرى وهشام عبدالمنعم؛ بسبب رغبة كليهما فى قيادة الفريق فنيا فى مباراة تونس التى لم تلعب بقرار من كاف.