رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

شوبير ينضم لقائمة «حطب» لإفساد مخطط «أبوريدة».. وتلميحات بالتجميد للكرة المصرية

الكابتن

اشتعلت حرب المصالح بين الأقطاب المتنافرة داخل الوسط الرياضي، بعد ساعات قليلة من إعلان أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المعينة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ضرورة إجراء الانتخابات قبل نهاية شهر يناير المقبل.

وانضم أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، لجبهة هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، لتكوين جبهة قوية في مواجهة أحمد مجاهد، لإفساد محاولاته التي اعتبرها شوبير وحطب عبارة عن مخطط وضعه هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق.

وجرت اتصالات مكثفة بين شوبير وحطب خلال اليومين الماضيين، بهدف توحيد الخطوات التي سيتم اتباعها، حيث تكفل حطب بالشق القانوني في مخاطبة وزارة الشباب والرياضة ومجلس الوزراء للتأكيد على عدم إمكانية إجراء الانتخابات في اتحاد الكرة وفقًا لقانون الرياضة، وكذلك قرار مجلس الوزراء بعدم إقامة الجمعيات العمومية حتى شهر يونيو المقبل.

وتم الاتفاق على أن يكون دور شوبير هو مخاطبة الرأي العام من خلال وسائل الإعلام، والتأكيد على أن ما يقوم به احمد مجاهد، حاليًا، هو تقليل من هيبة الدولة، واختراق للقانون المصري، وعدم احترام قرارات مجلس الوزراء.

في الوقت نفسه بادر أحمد مجاهد بمخاطبة الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بشكل رسمي، ومجلس الوزراء، للحصول على استثناء بإجراء الانتخابات وفقًا لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذى يرى أن هناك تدخلًا حكوميًا في عمل اتحاد الكرة بعيدًا عن النواحي المالية أو الإدارية، وبالتالي فإن هناك احتمالات صدور قرار بتجميد النشاط الرياضي في مصر وفرض عقوبات على الكرة قد تكون سببًا في حرمان الأندية المصرية من المشاركات الإفريقية، أو المنتخبات الوطنية من خوض التصفيات الإفريقية والدولية.

وحاول رئيس اللجنة الثلاثية مخاطبة الرأي العام ووسائل الإعلام بهدف التهدئة، حيث أكد أن هناك تواصلًا مع وزارة الرياضة والاتحاد الدولي لكرة القدم، بهدف التوصل للقرار المناسب الذى يصب في مصلحة الكرة المصرية، دون أي تجاوزات، في محاولة من جانبه لنزع فتيل الأزمة، وعدم إثارة الفتنة داخل الوسط الرياضي المصري.