رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أسباب وراء قرار "فيفا" بتوجيه الشكر للجنة الجنايني

الكابتن

شهد مقر اتحاد الكرة حالة من عدم الاتزان خلال الأيام الماضية، الأمر الذي منح مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الفرصة لتوجيه الشكر للجنة الخماسية التي كانت تتولى إدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني.

ووجه فيفا الشكر لجميع أعضاء اللجنة الخماسية وقام بتعيين لجنة أخرى برئاسة المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، حتى نهاية شهر يناير المقبل في مهمة محددة هي إجراء الانتخابات واختيار مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة.

ويرصد "الكابتن" الأسباب الرئيسية التي جعلت مسئولي فيفا يقدمون على هذه الخطوة، على النحو الآتي:

1- تأخر إرسال اللائحة

واصل مسئولو اللجنة الخماسية، مسلسل مماطلة "فيفا" بهدف تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها خلال شهر يناير المقبل، وفقاً لآخر التعليمات التي صدرت عن فيفا بشأن اللجنة، التي تم تقليصها من بين أعضاء اللجنة الخماسية، وتم تكليفهم بمهمة وحيدة هي إجراء الانتخابات واختيار مجلس إدارة جديد قبل يوم 31 يناير المقبل.

 

وتم إرسال اللائحة تحديدا يوم ١٥ ديسمبر الجاري على أمل استغلال الأعضاء  الفقرة "ج" في المادة 30 من اللائحة الجديدة من أجل إضاعة الفرصة علي الفيفا، بشأن دعوة الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات قبل نهاية شهر يناير المقبل، وهو الهدف الذي يسعى له أعضاء اللجنة المعينة لإدارة شئون الجبلاية بمساعدة ودعم من اللجنة الأولمبية المصرية، ووزارة الشباب والرياضة، حتي يتم تأجيل الانتخابات بأي شكل حتى الصيف المقبل، وتحديدا عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو.

 

وتنص الفقرة "ج" من المادة 30 باللائحة الجديدة على ضرورة تقديم الترشيحات عن أي منصب في مجلس الإدارة، إلي إدارة الاتحاد قبل 45 يوما على الأقل من موعد انعقاد الجمعية العمومية التي تمت الدعوة لها من أجل إجراء الانتخابات، التي تتيح اللائحة حرية الاتحاد في دعوته بحد أقصي 75 يوما ودون حد أدنى، وهو ما يحتم على الاتحاد فتح باب الترشح قبل موعد الجمعية العمومية بـ 45 يوما.

 

2-التمسك بـ"محمد فضل"

نوه الخطاب الأخير الذي أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم للجنة الخماسية، بأنه كانت هناك مخاطبات يوم ٣٠ نوفمبر الماضي، بضرورة تقليص عدد أعضاء اللجنة الخماسية لتصبح لجنة ثلاثية، وهذا لم يحدث.

وبدلا من قيام عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة بإرسال خطاب لفيفا يتضمن أسماء أعضاء اللجنة الثلاثية، أرسل خطابا يطلب فيه استمرار اللجنة الخماسية بكامل تشكيلها أو على الأقل استمرار محمد فضل لتصبح لجنة رباعية، وهو ما أزعج مسئولي فيفا.

 

3-فضيحة منتخب الشباب

كانت فضيحة منتخب الشباب في تونس القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث رأت لجنة الاتحادات الأهلية بالفيفا برئاسة فيرون، أن اللجنة الخماسية غير قادرة على إدارة الأمور داخل الجبلاية بشكل سليم، وليست لديها القدرة للحفاظ على حقوق المنتخبات الوطنية.

واستشعرت لجنة الاتحادات الأهلية عن طريق مكتب الفيفا في القاهرة، الأزمات المتتالية التي صاحبت مشاركة منتخب الشباب في بطولة شمال أفريقيا بداية من عدم الاهتمام وتخلف رئيس البعثة عن السفر إلي تونس، وحتى تعرض ١٧ لاعبا للإصابة بفيروس كورونا وإلغاء أول مباراتين للمنتخب في البطولة المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا ٢٠٢١ بموريتانيا.