رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

البطولات الحرام في الأهلي

بطولات الاهلى الحرام
بطولات الاهلى الحرام

محمد خليفة يكتب.. البطولات الحرام في الأهلي

 

«أيوه زي ما بقولك كده، بطولات الأهلي كلها حرام، وآخرها الفوز بالثلاثية «دوري وكأس ودوري أبطال».

 

جملة تسمعها وتقرأها كثيرا، دون وعي وإدراك وتفكير، والهدف منها التشكيك في قدرة الأهلي على الفوز بالبطولات، وهناك محاولات لإقناع قطاع عريض من المشجعين بأن الأهلي يحصل علي بطولاته خارج الملعب، وبمساعدة الحكام واتحاد الكرة وفي أحيان أخرى بمساعدة الاتحاد الإفريقي نفسه.

 

رغم أنك لو ركزت وتمهلت لوجدت أن الأهلي أكثر الفرق التي تعاني من الظلم إفريقيا ومحليًا.

 

حاول البعض جر الأهلي ومجلس إدارته لمهاترات خارج الملعب، ولكن الأهلي أبى أن ينجر لمثل هذه المهاترات، حتى ظنت جماهيره أن مجلس محمود الخطيب سلبي وضعيف، وبعدما فشلت تلك الحيلة، لجأوا إلى الخوض في ذمة مجلس الإدارة وعلى رأسهم الخطيب الذي لم يسلم أهل بيته من ذلك، فلجأ الأهلي ومجلس إدارته إلى الاحتماء بالقانون، ولم ينجرف لمستنقع الشتيمة والخوض في الأعراض، وانتصرت حكمة الصبر والحلم على اللسان الطويل.

 

عندما رفض الأهلي أن يكون تابعا لهم، عملوا على إفشاله بشتى الصور من خلال إنفاق الملايين على تكوين فريق يكون همه الوحيد هو تحقيق الفوز على الأهلي وتجريده من بطولاته المحببة، ولكن الأهلي أبى وزاده ذلك إصرارا فوق إصراره، وحقق البطولة تلو الأخرى وسط ذهول كارهيه.

 

فلجأ كارهو الأهلي إلى السوشيال ميديا، في محاولة لإقناع قطاع عريض بأن بطولات الأهلي حرام، ويحصل عليها بمساعدة الحكام، ونسوا الظلم الذي تعرض له الأهلي إفريقيا، وخسارته بطولتين متتاليتين لدوري الأبطال في النهائي، كما غفلوا عن قيام المنافس بترهيب الحكام واختيار حكام آخرين لإدارة مبارياته محليا، كل ذلك وبطولات الأهلي حرام.

 

نعم فريق الأهلي لا يضم اللاعبين الأفضل كرويا، ولكن إدارة الأهلي نجحت في توفير الهدوء حول الفريق وأبعدته عن الصراعات الخارجية، ووفرت له كل سبل النجاح، فحقق البطولة تلو الأخرى.

 

عزيزي القارئ أو المستمع الذي ما زلت تردد أن بطولات الأهلي حرام، فاتك أن الأهلي خرج من تحطيم الأرقام القياسية المحلية والإفريقية، لتحطيم ومطاردة الأرقام القياسية العالمية، وأنت ما زلت تردد «بطولات الأهلي كلها حرام».