رئيس الزمالك الجديد يوجه رسالة للجماهير
حرص المستشار أحمد
بكري، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، على طمأنة الجماهير بشأن
فريق كرة القدم، ومصير المدير الفني خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد خسارة نهائي
دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي.
وكان الزمالك قد خسر أمام الأهلي بنتيجة 1-2، في المباراة النهائية من دوري أبطال إفريقيا، التي أقيمت مساء يوم الجمعة الماضي، على استاد "القاهرة الدولي"، في أول نهائي بين القطبين على لقب البطولة القارية.
وقال بكري في
تصريحات إذاعية، له، صباح اليوم الإثنين: "تم تعيين لجنة لإدارة الملف تضم
كوكبة من نجوم الفريقين السابقين مثل الثلاثي أيمن يونس وعبدالحليم علي وأشرف قاسم".
وأضاف: "نتواصل
أيضًا مع أحمد رمزي حتى يكون له دور في اللجنة، خاصة بعدما أبدى ترحيبًا، سنساندهم بكل
ما أوتينا من قوة وسنعطيهم كافة الصلاحيات المطلقة".
وشدد: "هم
أبناء النادي وأكثر حرصًا على مصلحة فريق الكرة، سنعقد اجتماعًا معهم اليوم، لوضع
خريطة العمل، وهي ستتولى أمر التجديد للاعبين مثل التونسي الدولي فرجاني ساسي وحسم الصفقات الجديدة والراحلين بعد
الرجوع للمدير الفني".
وأردف:" المدرب البرتغالي مستمر في منصبه ولا توجد أي نية مطلقا للتغيير".
وأتم تصريحاته
قائلًا: "سنتسلم إدارة نادي الزمالك في تمام الثانية عشرة ظهر اليوم، أطمأن جماهير
النادي على فريق الكرة، لا مساس به نهائيًا".
وكان وزارة الرياضة قد أعلنت أمس الأحد، عن إيقاف مجلس الزمالك بالكامل وإحالته إلى النيابة العامة، للتحقيق في المخالفات المالية، وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة النادي مكونة من أحمد بكري محمد حميدة، رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة، وهشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف، والمحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد.
يذكر أن ثنائية الأهلي سجلها كل من عمرو السولية ومحمد مجدي أفشة، بينما جاء هدف الزمالك الوحيد من توقيع شيكابالا.
وتُعد البطولة
هي التاسعة في تاريخ الأهلي، بعد غياب 7 سنوات، وتحديدًا بعد التتويج بنسخة 2013 على
حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.
ومن ناحية أخرى، يستعد الزمالك لملاقاة نظيره طلائع الجيش، غد الثلاثاء، على استاد السويس الجديد،
ضمن منافسات نصف نهائي كأس مصر.
ويتأهل الفائز
من المباراة لملاقاة الفائز من المواجهة الأخرى التي تجمع الأهلي والاتحاد
السكندري غدًا الثلاثاء، في المباراة النهائية يوم السبت القادم 5 ديسمبر
2020.
