رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رحيله عن نادي الزمالك.. أسوأ 72 يوم في حياة مرتضى منصور

مرتضى منصور
مرتضى منصور

قررت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأحد، في ضوء نتائج أعمال لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية والمشكلة إحالة المخالفات المالية الواردة بالتقرير وما تضمنته من مخالفات للنيابة العامة، بالإضافة إلى وقف واستبعاد مجلس إدارة نادى الزمالك والمدير التنفيذي والمدير المالى من إدارة شئون النادى بصفة مؤقتة لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة ،وما سوف تسفر عنه من نتائج ،أو لحين انتهاء المدة القانونية المقررة قانوناً لمجلس الإدارة ايهما أقرب.


وزارة الشباب قررت أيضًا تكليف مديرية الشباب والرياضة بالجيزة باعتبارها الجهة المختصة بالإشراف على نادى الزمالك وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادى واختيار من يقوم بعمل المدير التنفيذي وضمه لعضوية اللجنة.

قرارات تفيد باختصار أن المستشار مرتضى منصور لم يعد رئيسًا لنادي الزمالك في الوقت الحالي.. قرار جاء ليزيد معاناة " المستشار" في الآونة الأخيرة، فالـ 72 يومًا الماضيين كانوا الأسوأ في مسيرته إن أمكننا القول، ولكن لماذا؟

في الثامن عشر من شهر سبتمبر الماضي، خسر نادي الزمالك أمام نظيره أسوان بهدف نظيف في الجولة 28 للموسم المنقضي من بطولة الدوري.. خسارة أعلنت رسميًا فوز النادي الأهلي بالمسابقة للمرة 42 في تاريخه، وكان ذلك الصدمة الأولى لمرتضى منصور منذ 72 يومًا.

في الرابع من شهر أكتوبر الماضي، قررت اللجنة الاوليمبية المصرية إيقاف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، 4 سنوات عن ممارسة أي نشاط رياضي وتغريمه 100 ألف جنيه، وذلك بعد النظر فى ما انتهى إليه التحقيق فى الشكاوى المقدمة من كل من رئيس النادى الأهلى، ورئيس نادى الزمالك السابق، ونائب وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، والاتحاد المصرى لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، والاتحاد المصرى لكرة اليد ، وعدد من الشخصيات الرياضية بسبب سب وقذف مرتضى منصور بحسب بيان اللجنة.


في التاسع من شهر نوفمبر الجاري، خسر مرتضى منصور مقعده في مجلس النواب المصري عن دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.. خسارة لم تكن متوقعة أبدًا ولم يتوقعها " المستشار" بكل تأكيد، والذي كان يؤكد هو وأنصاره تقدمه في الانتخابات قبل أن يتم الإعلان الرسمي عن خسارته، والتي تعني سقوط الحصانة البرلمانية عنه مطلع العام المقبل، وهو ما ينتظره الكثير من أعداء مرتضى منصور.

في السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، بعد خسارة مقعده في البرلمان وقرارات اللجنة الأولمبية، لم يكن يتبقى لمرتضى منصور سوى التتويج بالبطولة التي أرادها مشجعو الزمالك منذ 18 عامًا، وهي بطولة دوري أبطال أفريقيا، ولكن الفريق خسرها أمام الغريم التقليدي الأهلي، وخسر مرتضى كثيرًا، فالفوز بتلك البطولة كان سيعني على الأقل احتفاء الجمهور الزملكاوي به ودعمهم له في معركته ضد اللجنة الأولمبية.

في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر، آخر الأيام الـ 72 السوداء على مرتضى منصور.. جاء قرار وزارة الشباب والرياضة بوقف مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة منصور.. في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من أحداث جديدة لـ " المستشار".