بعد لقطة مباراة برايتون.. مواقف ثبتت علاقة كلوب وصلاح الرائعة

من جديد رفض الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي، قتل نجمه الأول محمد صلاح بعد مباراة برايتون ألبيون أمس السبت في الجولة العاشرة من البريميرليج.

 

وكان كلوب، استبدل صلاح في الدقيقة 64 من مباراة برايتون، ودخل السنغالي ساديو ماني بدلا منه، ولم يعجب هذا القرار، النجم المصري، الذي كان يرغب في مواصلة اللعب، حيث قام ببعض الإشارات التي تظهر امتعاضه وغضبه من التغيير.

 

ولم تكون هذه المرة الأولى التي يظهر صلاح فيها غضبه أثناء لقاءاته مع ليفربول خلال الأربع سنوات الماضية، لكن كلوب رفض أن يذبح نجمه مجددًا.

 

وقال كلوب في تصريحات ما بعد اللقاء: "إذا كان صلاح يبتسم وهو يغادر الملعب، فحينها يكون هناك أمر غير صائب، يجب أن نكون حذرين، إنه لا يحب ذلك، لكن هذا هو الواقع".

 

العام الماضي شهد موقفين أثبتا تمسك كلوب بصلاح ورفض التضحية بهداف الفريق ونجمه الأول في آخر 4 سنوات.

 

الموقف الأول كان في لقاء بيرنلي في موسم 2019 عندما ظهرت "أنانية" صلاح أمام المرمى وعدم تمريره الكرة لماني، ثم استبدال ماني بعدها الأمر الذي أغضبه وأظهرت الكاميرات تعليقه على أنانية صلاح.

 

كلوب خرج بعدها بأيام وأكد، أن الأمر انتهى فور الدخول لغرفة الملابس دون توجيه التهمة إلى صلاح، وأكد أن هذه الأمور داخلية لا يجب أن يتحدث عنها أمام الصحافة والإعلام.

 

وظهر تقرير بعدها في الصحف الإنجليزي، يؤكد أن كلوب توترت علاقته مع صلاح ما قد يدفع مو للرحيل إلى ريال مدريد، لكن سرعان ما نفى كلوب هذه الشائعات وأكد أن صلاح واحد من أهم لاعبي الفريق ولا نية لرحيله.

 

وفي 2018، برر كلوب تغيير صلاح أمام تشيلسي لكنه دافع عنه في نفس الوقت الذي كان فيه صلاح يبدو غير راض عن اللقاء وقال: "صلاح ليس مصابا، كنت أعلم أن تبديله سيحدث ضجة، لم تكن أفضل مباراة له، ولكنه دوما يتغلب على الظروف وهذا ما يجعله لاعبا كبيرا".

 

وأتم: نحن جميعا نمر بلحظات مثل ذلك، ولكن محاولات صلاح المستمرة على المرمى، تعد أمرا رائعا.

 

صلاح يقضي موسمه الرابع مع الريدز، ويحتل الفرعون المصري المركز الثالث في سباق هدافي المسابقة هذا الموسم برصيد 8 أهداف.