رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلماضي: مباريات أفريقيا إعداد قوي للاعبين قبل تصفيات المونديال

جمال بلماضي
جمال بلماضي

تحدث جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري، عن فرص فريقه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.

 

وقال بلماضي في تصريحات صحفية له، اليوم، الثلاثاء: "المباريات خارج الجزائر في تصفيات المونديال ستكون صعبة بسبب رحلات السفر الطويلة والحرارة المرتفعة، لكننا سنعمل على تحقيق الفوز بها".

 

وأضاف: "نحن على الطريق الصحيح، ويجب الاستمرار على هذا النهج، توجنا بكأس أمم أفريقيا خارج الجزائر، وحققنا نتائج إيجابية خارج قواعدنا أيضا".

 

وانتقل بلماضي للحديث عن تأهيل محاربي الصحراء إلى نهائيات الـ"كان"، موضحا: "كنا متأكدين من ذلك، نظرا لثقة الكاملة في اللاعبين، وهذا لا يعني أننا لم نحترم منافسينا، ونحن فخورون بهذا الإنجاز".

 

وواصل: "المباراتان المتبقيتان في التصفيات ستكونان بمثابة فرصة لإعطاء بعض اللاعبين المشاركة مع الفريق، الذين شاركوا في وقت أقل على مدار المباريات الماضية".

 

وشدد بلماضي على ضرورة الحفاظ على الاستقرار داخل المنتخب، مؤكدًا أن كرة القدم تعتمد على البناء وليس تواجد لاعبين جدد في كل معسكر.

 

وأتم تصريحاته قائلا: "مباراة زيمبابوي درس مفيد لنا قبل انطلاق تصفيات المونديال، لسنا راضين تماما بنتيجة التعادل، نحن نريد دائما تقديم الأفضل لدينا".

 

يذكر أن الجزائر قد حسمت التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في الكاميرون، عقب التعادل مع زيمبابوي بهدفين لكل منهما أمس، الإثنين، ضمن مباريات الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثامنة بالتصفيات.

 

من ناحيته، أبدى خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري، سعادته بحسم التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، معتبرًا التعادل في زيمبابوي نتيجة إيجابية.

 

وأكمل زطشي: "بدأنا المباراة بطريقة جيدة وتقدمنا بهدفين، لكن منتخب زيمبابوي أظهر أنه منافس قوي ويضم لاعبين ممتازين أغلبهم يلعبون في الأندية الأوروبية".

 

وأردف: "مباراتا شهر مارس المقبل نعتبرهما بمثابة محطة إعدادية لتصفيات كأس العالم التي ستنطلق في يونيو من العام المقبل، وسيكون المشوار فيها طويلا ونتمنى تألق المنتخب الجزائري فيها".

 

وتجدر الإشارة إلى أن الكاف قد قرر تأجيل كأس الأمم الأفريقية، التي كان مزعم انطلاقها بالكاميرون مطلع العام الجديد 2021 إلى 2022، بسبب جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19".