رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم الجهاز المعاون واللاعبين.. أعداء البدري لا ينتهون

الكابتن

أبي حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أن يقلل من أعدائه بعد مرور 14 شهرا على توليه مسئولية القيادة الفنية للفراعنة، وهو المنصب الذي يحتاج لمزيد من الحكمة والخبرة لاحتواء الجميع وجعلهم في صفه.

وفشل البدري في تقليد حسن شحاته المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، الذي نجح في فرض احترامه وحبه على الجميع طوال فترة قيادته للمنتخب، ونفس الأمر الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي فرض شخصيته على الجميع .

 

1-مرفوض جماهيريا

لاشك أن قرار تعيين حسام البدري في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني، كان مرفوضا من البداية على المستوي الجماهيري، سواء بالنسبة لجماهير الزمالك التي كانت تمني النفس بوجود مدرب زملكاوي على رأس الجهاز الفني للمنتخب، أو حتي جماهير الأهلي التي وجدتها فرصة لتصفية حسابها القديم مع البدري عقابا له عما فعله عندما كام رئيسا لنادي بيراميدز .

وبذلك فقد البدري الميزة الأهم لأي مدير فني، وهي المساندة الجماهيرية، وباتت الجماهير هي العدو الأول لحسام البدري، والتي تطالب برحيله عن منصبه بصرف النظر عن سوء الأداء أو النتائج الغير جيدة .

 

2-موقف النجوم

لا يختلف موقف نجوم الكرة كثيرا عن موقف الجماهير الساخطة على حسام البدري، فجميعهم بلا استثناء هاجم البدري مرار وتكرارا في وسائل الإعلام، سواء بطريقة عملية من خلال انتقاد طريقة اللعب أو اختيارات اللاعبين، أو من خلال تصفية الحسابات من جانب بعض اللاعبين القدامى.

وبدلا من محاولة البدري لفتح صفحة جديدة مع هؤلاء النجوم باعتبارهم الوقود لكل برامج التحليل، دخل في صدامات عديدة مع الكثير منهم.

 

3-خلافات داخلية

لم يكتف البدري بالعداوات الخارجية على المستوي الجماهيري والنجوم القدامى، ودخل في خلافات مستمرة مع طارق مصطفى المدرب العام للفراعنة، بعد تهميش دوره بشكل كامل وتجنب التعامل معه طوال فترة المعسكر حتى انفجر طارق مصطفى في المعسكر الحالي وهدد بالاعتذار عن استكمال المهمة بسبب ديكتاتورية البدري.

كذلك دخل البدري في أزمات مع بعض اللاعبين على رأسهم طارق حامد لاعب وسط الزمالك بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية لمباراة توجو الأخيرة، رغم مطالبة طارق مصطفى بضرورة تواجد طارق حامد في التشكيلة لقدرته على إفساد هجمات منتخب توجو، حتي توترت العلاقة بين البدري وبعض اللاعبين بسبب طريقة التعامل، وهو ما انعكس على مستوى الأداء داخل الملعب .