رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أوباما" أفضل من حازم إمام!

الكابتن

أوباما أفضل من حازم إمام!  ربما قرأت هذا العنوان متبوعاً بقذيفة من الأوصاف التي تُكتب عادةً مسبوقة بتحذير باللون الأحمر يشير إلى أنها (+18) لتكون من نصيب كاتب هذه السطور، وربما بحثت عن طريقة أفضل لتوجه قذيفتك تلك إلى وجهي مباشرةً.

حسناً دعني أقول إنني لن ألومك كثيراً لأنني شخصيا لا أتوقع مني تصرفاً مغايراً إن كنت مكانك... فدعنا نبحث سوياً عن (ميدو) لنتفاهم معه...

في الرابع من أكتوبر المنقضي تلقى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي هزيمة مدوية في معقله ملعب الأحلام أمام العملاق اللندني توتنهام هوتسبير بستة أهداف مقابل هدف.

وأثناء متابعته للمباراة انتقد نجم الهجوم المصري السابق أحمد حسام (ميدو) أداء نجم وسط يونايتد البرتغالي برونو فرنانديز مؤكداً أنه لاعب عادي جداً حسب وصفه مؤكدا أن نجم الزمالك يوسف إبرهيم (أوباما) يعتبر لاعبا أفضل منه.

وكتب ميدو: فيرنانديز ده لاعيب عادي جدا أهم ميزه فيه انه بيعرف يشوط ضربات جزاء."

وأضاف لاعب توتنهام السابق في تغريدة أخرى ردا على أحد متابعيه: "والله أوباما أحسن منه".


وسرعان ما انتشرت هذه التغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم ليتداولها المتابعون معلقين عليها بأشكال مختلفة مال أغلبها نحو السخرية من كاتبها إلا أن ميدو لم يعلق على ذلك لاحقاً.

وعاد ميدو اليوم لإثارة الجدل من جديد وذلك من خلال برونو فيرنانديز نفسه بعد أن تألق الأخير وقاد الشياطين الحمر للتغلب على إيفرتون في معقله الجوديسون بارك بثلاثة أهداف لهدف تكفل فرنانديز نفسه بتسجيل هدفين منهما وصناعة الثالث.

وكعادته لم يفوت ميدو فرصة التعليق عبر تويتر عقب انتهاء المباراة حيث شبه طريقة أداء برونو فرنانديز بأسطورة الزمالك حازم إمام.

وكتب ميدو: "لو ركزتوا مع برونو فيرنانديز هتلاقوا ستايله عامل زي حازم إمام شويه."


وانهالت الردود على تغريدة ميدو حيث تباينت بين الاتفاق مع رأيه والاختلاف معه ليبقى السؤال المطروح: هل نعتمد رأي ميدو أكتوبر أم ميدو نوفمبر؟

وإذا ما اعتمدنا رأي ميدو في أكتوبر فهل يرى ميدو بالفعل أن يوسف أوباما أفضل من حازم إمام؟

هذا المقال كُتِب على سبيل الدعابة فقط ونحن بالطبع لا نقصد الإساءة أو السخرية من العالمي ميدو

بالتأكيد علينا أن نُفرِق بين آراء شخصية ميدو اللاعب والمحلل الفني وبين ميدو المتابع الذي يكتب عبر تويتر مُفسحا المجال لمشاعره وانفعالاته اللحظية مثله مثل أي فرد عادي من الجمهور تتبدل آراؤه وانفعالاته من موقف لآخر.

ميدو نفسه يكون مُطالب في بعض الأحيان بتوضيح موقفه وآخذا باعتباره أنه شخصية عامة وأنه يمتلك ملايين المتابعين والذين لن يتلقوا ما يكتبه دائما على النحو الذي يعنيه.