رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجاح متميز وتوصيات هامة فى ختام الورشة الإقليمية الثالثة لأشقاء لاعبى الأوليمبياد الخاص

الكابتن

اختتمت أعمال الورشة الإقليمية الثالثة لأشقاء لاعبي الأوليمبياد الخاص، التي أقيمت على الشبكة الافتراضية باستخدام تقنية الـZOOM بمشاركة 9 دول عربية هي مصر، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، عمان، البحرين، الأردن، لبنان، سوريا، والمغرب والتي شهدت على مدى يومى، مجموعة من التوصيات الهامة بعد مجموعة المحاضرات العلمية، التى قام بإلقاء مجموعة من الخبراء فى الرياضة والصحة وعلم النفس والتغذية.

وكانت مصر قد شاركت فى هذه الورشة من خلال مجموعة من شفاء اللاعبين وهم سرالدين رمضان، ميرام حسني مدين، إيمان عيسى، شروق محمود، ميرام محمد محمود، عمر صلاح الدين دسوقي، أسماء ياسر، تسنيم علي أحمد محمد، نسمة النجار، فريدة علاء الدين.

وصرحت نيبال فتوني، مدير المبادرات بالأوليمبياد الخاص الدولي، بأن هذه الورشة هى الثالثة وقد حرص المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى على أن نواصل إقامتها رغم جائحة كورونا والتي حقق الكثير من الأهداف وخرجت بعدد كبير من التوصيات التى سوف يتم تعميمها على مختلف برامج المنطقة الـ23 دولة، وأهمها ضرورة مشاركة الأشقاء في الرياضات الموحدة، وهي الفرق التي يشارك فيها ذوى الإعاقة الفكرية إلى جانب غير المعاقين.

وأكدت نيبال فتوني أن الشقيق يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في حياة اللاعب باعتباره يقضي معه فى البيت أوقاتًا طويلة، إلى جانب العلاقات الأخوية التي تمكنه من سرعة تعلم لاعب الأوليمبياد منه الكثير من الأشياء، وأنه يمكنه أن يلعب دورًا هامًا في تنظيم غذاء اللاعب ليكون غذاءً صحيًا، وتنظيم يوم اللاعب، وترتيبات أولوياته، وكل تلك الأمور سوف تنعكس بالكثير من الفوائد على الأداء الرياضي للاعب خلال مشاركته في الألعاب والمسابقات المختلفة. 

وأعرب أكثر من 20 شقيقًا عن رغبتهم في تعلم المزيد من مهارات وسائل التواصل الاجتماعي، والمهارات الحياتية، وأفضل الممارسات خلال جائحة كورونا لمساعدة أشقائهم اللاعبون، فلقد كان التحدي المتمثل في الإغلاق وحظر التجول في العديد من البلدان الذي يقيد الحركة، ويقلل بشكل كبير من الأنشطة في الهواء الطلق، والآثار السلبية على الصحة العقلية والبدنية وحرص الاشقاء على مساعدة أشقائهم من اللاعبين، وذكر معظم الأشقاء أنهم حتى أثناء الإغلاق، يمارسون بانتظام الأنشطة الرياضية مع أشقائهم والفنون والحرف اليدوية والألغاز والطهي من أجل تبادل الخبرات مع أشقائهم مع بقائهم مستمتعين. 

بشكل ملحوظ، كما ذكر جميع الأشقاء الأنشطة التي تؤدي إلى محادثات صحية مع الرياضيين في ردود الاستطلاع. 

وكان المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي قد حرص على تهنئة أشقاء اللاعبين في ختام ورشتها الثالثة، مؤكدا حرص الرئاسة الإقليمية على إقامة مثل هذه الأنشطة الهامة، والتي تساعد أشقاء لاعبي الأوليمبياد الخاص في اكتساب العديد من الخبرات والمهارات، التي تنعكس بدورها على أداء اللاعب رياضيا، وأن تتم عملية التكامل بين النادي ومركز التدريب والمدرسة والأسرة. وحتى تكون المنطقة وبرامجها مواكبة لما يجرى عالميا فى مختلف أنشطة الأوليمبياد الخاص.